عبد الرازق لنائب رئيس مجلس الدولة: اتخذ الحيطة والحذر وضبط الكلمة
طالب المستشار عمرو عبد الرازق رئيس محكمة أمن الدولة السابق، المستشار سمير البهي نائب رئيس مجلس الدولة باتخاذ الحيطة والحذر وضبط الكلمة، إذ أنه مستشارًا فى أحد الهيئات القضائية حال وجوده على المنصة، وعضوًا فى وفد مجلس الدولة حال وجوده داخل لجنة الخمسين لمناقشة مواد الدستور، مؤكدًا أن المنصة تضفى على جالسها الحيدة في القرار والتعامل.
واستنكر عبد الرازق في بيان له اليوم، هجوم المستشار سمير البهي على عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور أثناء جلسة الاستماع لوفد قضاة مجلس الدولة، اعتراضًا على مقترح إنشاء القضاء التأديبى وسحب هذا الاختصاص ومنحه للنيابة الإدارية ، بأن قال له "تأدب فأنت فى حضرة مجلس الدولة".
وأوضح المستشار عمرو عبد الرازق: "كونا نأمل أن يكون ممثل لتلك الهيئات من يجيد صناعة الكلمة والتعامل بأسمائها، وحتى لا يوجد صبغة إرهاب قانونى على أعضائها وأن التعدى على رئيس الجنة وفقًا لما بدر منه خلال الجلسة هو أحد صور التهكم غير المطلوب والغير لائق على ممثل لجنة أعداد الدستور والمشكلة من كافة طوائف الشعب ، مما يثير تهكماً على تلك الطوائف".
وناشد رئيس محكمة أمن الدولة السابق الهيئات القضائية بالتريس، لحين أصدر المسودة الأولى للدستور المزمع كتابته فى منتصف نوفمبر القادم بحسب تصريحات محمد سلماوى المتحدث الرسمى باسم لجنة الخمسين .
وقال عبد الرازق أن لجنة الخمسين لتعديل الدستور تم تشكيلها بموجب قرار جمهورى، وممثلة من عناصر الشعب وطوائفه ، وقد وضع لها ضوابط للحوار والمناقشة فى إعداد الدستور والتصويت على مواده وأسلوب هذا التصويت ، حتى لا ينفرد فصيل بذاته بفرض مواد على هذا الدستور، ولكن تؤخذ المبادئ والمواد من خلال التصويت عليها حتى لا توجد مواد تمييز فئة عن فئة أو طائفة عن طائفة ، وأن مهمة العضو فى هذه اللجنة هي مناقشة المواد المطروحة من خلال لجنة الـ10 وإبداء رأيه فيها بالتعديل أو الإضافة أو الحذف.
وأشار أن لجنة الخمسين استمعت لشرائح المجتمع منهم ذوي الاحتياجات الخاصة والعمال والفلاحين والرياضيين والفنانين، مستطردًا أنه لا يلقى الدستور حال الانتهاء منه موافقة الشعب كله بالإجماع.