شاكر عبد الحميد وهيثم الحاج علي يعتذران عن حضور أمسية رفعت سلام
قال الكاتب محمد الحربي إن الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق، والدكتور هيثم الحاج علي رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب أبلاغاه اعتذارهما عن حضور الأمسية الثقافية لدعم الشاعر رفعت سلام.
وأوضح حربي أن الاول اعتذر بسبب عودته من السفر، والثاني بسبب حضوره أحد الاجتماعات بالهيئة، مشيرا إلى أن الدكتور هيثم أرسل عدد كبير من إصدارات الشاعر رفعت سلام لعرضها في المعرض المقام على هامش الأمسية الثقافية.
جاء ذلك في الاحتفالية التضامنية التي يشهدها جاليري ضي بوسط المدينة، وكان قد دعا إليها بعض المثقفين بغرض بيع مؤلفات رفعت سلام، وذهاب الأرباح للشاعر الكبير لتعينه في تعبه محبة منهم له.
أما عن رفعت سلام فقد ولد في 16 نوفمبر 1951، وهو شاعر مصري، يعد من أبرز شعراء جيل السبعينات في مصر، وساهم في إصدار مجلة "إضاءة 77" مع بعض زملائه، ثم أصدر مجلة "كتابات"، أصدر أول ديوان شعري له عام 1987 بعنوان "وردة الفوضى الجميلة"، كما له عدد من الكتب في مجال الترجمة منها "الأعمال الكاملة لبودلير"، حاز على جائزة كفافيس الدولية للشعر عام 1993
ولد سلام بمدينة منيا القمح في محافظة الشرقية، وفي عام 1955 عاد مع أسرته إلى مدينته الأصلية منية شبين في محافظة القليوبية عام 1955 التحق بجامعة القاهرة عام 1969، ودرس الصحافة فيها، ثم تخرج منها عام 1973 شارك في تأسيس مجلة "إضاءة 77"، كما أسس مجلة "كتابات" الأدبية، التي نُشرت على صفحاتها للمرة الأولى مصطلح "جيل السبعينات" وصدر منها ثمانية أعداد، صدر له سبعة أعمال شعرية، وترجم عددا من الأعمال لشعراء عالميين أمثال بوشكين وماياكوفسكي ورامبو وبودلير ووالت ويتمان وكفافيس وريتسوس.
صدر له سبعة أعمال شعرية: - "وردة الفوضى الجميلة" 1987 - "إشراقات رفعت سلاَّم" 1992 - "إنها تُومئ لي" 1993 - "هكذا قُلتُ للهاوية" 1995 - "إلى النهار الماضي" 1998 - "كأنَّها نهاية الأرض" 1999 - "حجرٌ يطفو على الماء" 2008.