رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس جامعة دمياط: منتدى شباب العالم منصة لتبادل الثقافات

رئيس جامعة دمياط،
رئيس جامعة دمياط، الدكتور السيد محمد دعدور

أكد رئيس جامعة دمياط، الدكتور السيد محمد دعدور، أهمية منتدى شباب العالم الذي تستضيفه مدينة السلام بشرم الشيخ، برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، للتواصل مع الشباب وكبار صانعي القرار والمُفكّرين حول العالم، كمنصة للتعبير وتبادل الثقافات، بما يؤكد أننا عالم واحد، كما يدعم المنتدى الشباب في مهمة الحفاظ على هويتهم مع التواصل في ذات الوقت مع شباب العالم.

وقال رئيس جامعة دمياط، في تصريح له، إنه سيشارك في المنتدى مع رؤساء الجامعات المصرية لتبادل الرؤى فيما بينهم، والتحاور مع شباب مصر والعالم في محاور السلام والتنمية والإبداع والتقدم التكنولوجي والرقمي والذكاء الصناعي.

وكشف عن انضمام الجامعة الرسمي إلى رابطة الجامعات الإسلامية، معربا عن سعادته بذلك باعتبار الرابطة من أكبر الكيانات الدولية غير الحكومية ومقر أمانتها العامة بجامعة الأزهر بالقاهرة، وتضم أكثر من 200 جامعة إسلامية بالعالم، مما سيتيح للجامعة تبادل الخبرات لتطوير المناهج الدراسية وتبادل الأساتذة وعقد الندوات والمؤتمرات وتفعيل الأنشطة الثقافية، خاصة فيما يتعلق بالثقافة والحضارة الإسلامية، وإبراز صحيح الدين ودعم مشاركة الشباب في المجتمع والتواصل مع الجامعات الإسلامية.

وأوضح دعدور أنه استعرض مع الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، الدكتور أسامة العبد، البرامج التي ستقدمها الرابطة للجامعة الفترة المقبلة، خاصة مع استضافة الجامعة، أمس الأول، لأول فعالية ثقافية للرابطة بالاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.

وحول نتائج زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، دمياط مؤخرا وافتتاحه عددًا من المشروعات بها، قال رئيس جامعة دمياط: "تشرفت محافظة دمياط بزيارة الرئيس وإعطاء إشارة البدء لمشروعات تنموية متعددة أهمها مدينة الأثاث"، مؤكدًا الاستعداد للقيام بأي عمل مباشر أو غير مباشر لمتابعة نتائج تلك الزيارة، وتنفيذ توجيهات الرئيس لإنشاء أكبر مدينة متخصصة ومتكاملة في صناعة الأثاث والصناعات الخشبية والمكملة لها.

وأضاف أن الجامعة وقعت بالفعل عقب زيارة الرئيس المحافظة بروتوكول تعاون مع مدينة الأثاث لتبادل الخبرات وتقديم التصميمات الحديثة للأثاث، من خلال أساتذة كلية الفنون التطبيقية والطلاب والخريجين، معربا عن استعداد أساتذة وخبراء كلية الهندسة التي تم إنشاؤها حديثا لفتح أسواق عالمية، مع تقديم الخبرة الفنية لمدينة الأثاث وتطوير أي صناعة تشتهر بها محافظة دمياط.

وحول جهود الجامعة لمواجهة البطالة وإعداد الشباب لسوق العمل، أوضح رئيس جامعة دمياط أن الجامعة ليست مكانا لتقديم المعارف والثقافة العلمية فقط، بل تهتم بإبداع وصناعة المعارف والبحث العلمي وخدمة المجتمع، من خلال قطاع خدمة المجتمع الذي ينظم ملتقيات التوظيف لتوفير فرص العمل للشباب، والذي يعد من أكبر الملتقيات على صعيد الجامعات المصرية، ومنها استقبل أكثر من 40 ألف شاب وفتاة مع 200 شركة، ووفر مئات فرص العمل.

وتابع: "كما نظمت الجامعة حملات الاكتشاف المبكر لأمراض الثدي للسيدات داخل وخارج الجامعة، وتم اكتشاف 50 حالة وتقديم العلاج المجاني، كما تم تكليف طلاب بعض الأقسام بكليات الجامعة للمشاركة في المشروع القومي لمحو الأمية بالمحافظة، حيث يمحو كل طالب أمية 4 من المواطنين الأميين، وحققت الجامعة المركز الثاني بين الجامعات المصرية في مجال محو الأمية العام الماضي".

وحول التطوير العلمي بالجامعة، أوضح الدكتور السيد دعدور، أن جامعة دمياط بدأت بفرع لجامعة المنصورة، وتحولت إلى جامعة مستقلة منذ 7 سنوات، وتضم العديد من التخصصات الحديثة لتلبية احتياجات المجتمع، منها كليات الحاسبات والمعلومات التي تقدم الجديد في هذا المجال، وتساعد الطلاب على التحول إلى العالم الرقمي والثورة التكنولوجية، والتمريض لتوفير الرعاية الطبية للمواطنين، والآثار المتطورة غير التقليدية وبها قسم إدارة المتاحف وإدارة المواقع الأثرية وتقديم برامج في تكنولوجيا الآثار، وكذلك تعلم الرياضيات بالإنجليزية، وبرنامج المساحة في قسم الجغرافيا، وأيضا تقدم الجامعة برامج أخرى مميزة لإعداد الشباب للمجتمع الصناعي لدمياط.

وكشف عن إنشاء أحدث قسم للخطوط العربية بكلية الآداب بجامعة دمياط كإحدى توصيات رابطة الجامعات الإسلامية للاهتمام باللغة العربية، على أن يتم تحويله مستقبلا إلى كلية خاصة، مبينا أن الجامعة ستتقدم للجائزة العالمية التي أقرها الدكتور محمد عبدالكريم العيسى، رئيس رابطة الجامعات الإسلامية والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي والخاصة باللغة العربية، حيث تضم الجامعة أساتذة وطلابا ومتخصصين في العربية في إطار الاهتمام بها، باعتبارها لغة القرآن الكريم والثقافة الإسلامية.