رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مؤتمر الأدباء يناقش تحديات النشر وأزماته في قصور الثقافة

جريدة الدستور

عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة ورشة العمل الثانية بعنوان "تحديات النشر وأزماته في قصور الثقافة"، ضمن فعاليات اليوم الثالث لمؤتمر أدباء مصر فى دورته الرابعة والثلاثين دورة "الشاعر الكبير.. محمود بيرم التونسي" بعنوان "الحراك الثقافى وأزمة الوعي.. إبداعًا وتلقيًا" والذى يترأسه الفنان عز الدين نجيب، ويتولى أمانته الشاعر حازم حسين، ويستمر حتى ١٢ ديسمبر الجاري بمحافظة بورسعيد.

أدار الفاعلية الشاعر أشرف قاسم، شارك فيها عبد الحافظ بخيت مدير عام الإدارة العامة للنشر والدكتورة هدى عطية، حيث استعرض مهام مدير عام الإدارة العامة للنشر والمراحل التى تمر بها الأعمال الأدبية حتى تصل للجمهور القارئ.

كما تطرق بالحديث عن الأزمات التى يتعرض لها النشر منها أزمة التى حدثت عقب طبع كتاب "الثبات والمتحول"، حيث تم إصداره بسعر ٤٠ جنيه وكان يطرح من دار خاصة بسعر ١٠٠٠ جنيه، تم نشر شائعة من قبل دار النشر الخاصة بأنه يسب في الذات الآلية لكي يتم مصادرة.

كما تحدث عن أزمة وجود مؤلف حقيقي يؤلف كتاب يحدث تأثير بالملتقى وليس بهدف الحصول على مكافأة النشر، إلى جانب أزمة التى حديث عند تحويل الطباعة من مطبعة الأمل إلى هيئة الكتاب، أوضح بخيت أنه يوجد لجنة متخصصة للفحص وتقييم للأعمال الأدبية.

تحدثت د. عطية عن مشروع النشر في قصور الثقافة الذي بدأ في بداية التسعينات من إصدار سلسلة واحدة ومجلة واحدة إلى الوصول إلى ٢٥ سلسلة و٥ مجلات دورية إلى جانب النشر الإقليمي.

وأشارت إلى أن هناك رغبة حقيقة لدى الهيئة لتطوير النشر وذلك من خلال هذا حرصها على عقد هذه الورشة، كما طرحت مجموعة من التساؤلات المتعلقة بالنشر على عبدالحافظ منها، لماذا تم تقليص عدد السلاسل من ٢٥ إلى ١٨ سلسة؟، فأجاب تم ذلك بعد تقارير تفيد بوجود سلاسل متشابهة، إلى جانب وجود سلاسل أنشئت للأشخاص معينين وذلك بناءا على مبدأ عدم المجاملة والمحسوبية، مستشهدا بسلسلة "خارج السلاسل" التى تم إيقافها،

لماذا لا يكون لدي الهيئة العامة لقصور الثقافة مطابع خاصة بها مثل هيئة الكتاب؟، فأجاب أن النشر جزء وليس الكل من أنشطة الهيئة فمن الصعب إنشاء مطابع خاصة للهيئة، حيث تتكلف المطابع أكثر من ٢٠ مليون وهذا يفوق ميزانية الهيئة بالكامل، ولكن النشر الآن يتعامل من المطابع الحكومية فقط، كيفية التعامل مع الأزمات المختلفة كأزمة الزمن الأسمر ومصادرة ألف ليلة وليلة؟.

فأجاب أن الهيئة في الوقت الحالي تعمل على مراجعة الكتب بشكل دقيق من خلال فلتر الأعمال الإبداعية لتفادي الكوارث التى قد تحدث بعد النشر، لماذا يوجد ازدواجية في المناصب؟، فأجاب هذا لا يحدث بالهيئة، مستشهدا بالشاعر مسعود شومان الذي كان يرأس مجلة الدراسات الشعبية، وصدر قرار بتوليه رئاسة مجلة الثقافة الجديدة، فتم تكليف شخص آخر لرئاسة الدراسات الشعبية.