رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"البترول": 690 ألف دولار منحة تمويل "البولي إسيتال"

جريدة الدستور

أكد وزير البترول والثروة المعدنية، اهتمام استرتيجية الوزارة بالتوسع في صناعات البتروكيماويات خلال الفترة المقبلة لتحقيق القيمة المضافة من ثروات مصر الطبيعية في ضوء الخطة القومية للنهوض بصناعة البتروكيماويات حتى عام 2035، مشيرًا إلى أن الخطة تتضمن التحول التدريجي من إنتاج المنتجات البتروكيماوية التقليدية إلى المنتجات البتروكيماوية المتخصصة التي تتميز بتزايد الطلب عليها عالميًا وارتفاع مردودها الاقتصادي.

جاء ذلك خلال توقيع عقد منحة تمويل قيمتها 690 ألف دولار لإعداد دراسة جدوى تفصيلية لمشروع إنتاج مادة البولي إسيتال من الوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية للشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات ممثلة لقطاع البترول والتى شهدها الملا وجوناثان كوهين السفير الأمريكي بالقاهرة، وبحث الوزير مع مسئولي الوكالة الأمريكية سبل مساهمتها في مشروعات البنية التحتية ومشروعات القيمة المضافة بقطاع البترول من خلال التمويل ودراسات الجدوى والاستشارات الفنية ونقل تكنولوجيات وخبرات الشركات الأمريكية.. وقع العقد كل من الكيميائي سعد هلال رئيس الشركة وتود أبراجانو نائب رئيس الوكالة.

وقال- فى بيان الوزارة اليوم- إن الاتفاقية تمثل نموذجًا متميزًا للشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة على عدة مستويات في قطاع البترول والغاز، وتعكس الثقة القوية في الإصلاحات التي تشهدها مصر وقصص النجاح التي تحققت في قطاع البترول المصري.

من جانبه، أكد نائب رئيس الوكالة الأمريكية على التزام بلاده بالمساهمة الفعالة في جهود تطوير قطاع البترول المصري، وخاصة في تحقيق مشروع مصر القومي للتحول لمركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز والبترول، مشيرًا إلى أن مصر تمثل حجر الزاوية لبرنامج الوكالة في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

يعد مشروع إنتاج مادة البولي إسيتال هو الأول من نوعه في مصر وإفريقيا، وتستخدم مادة البولي إسيتال في صناعة أجزاء السيارات والصناعات الإلكترونية والأجهزة الكهربائية، وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمشروع حوالي 50 ألف طن سنويًا بالاعتماد على الميثانول المنتج محليًا كمادة تغذية من تسهيلات شركة إيميثانكس بدمياط، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع حوالي 400 مليون دولار ومن المقترح إقامته على الأرض المخصصة للشركة القابضة بميناء دمياط، وذلك لقربها من مصدر المادة الخام الرئيسية للمشروع وتسهيلات التصدير.