"الزراعة" تكشف تفاصيل زيادة حجم الأراضي المزروعة بالقمح
قال الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، إن موسم القمح تبدأ زراعته من شهري نوفمبر وديسمبر، ومن المتوقع في نهاية هذا الشهر الجاري أن نصل إلى 3.2 و3.5 مليون فدان.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صدى البلد"، مع الإعلامية عزة مصطفى، والمُذاع عبر فضائية "صدى البلد": "يتم توزيع التقاوي المعتمدة من وزارة الزراعة على المزارعين بناء على توجيه الوزير عزالدين أبوستيت، وحرصين على تنفيذ الخريطة الصنفية، والتي ستسهم في زيادة الخريطة الإنتاجية في كل محافظة لأن لدينا لكل محافظة مجموعة أصناف تجود بها، وذلك للمساهمة في زيادة حجم الإنتاج والقضاء على الآفات لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح".
وتابع: "المساحة السابقة لزراعة القمح كانت تقدر بين 3 و3 وربع مليون، وهذا العام متوقعين أن نصل إلى 3.5 مليون وهناك جهود مبذولة لزيادة المساحة المنزرعة وكذلك تحسين إنتاجية وحدة الأرض والمياة وهناك أصناف جديدة تم دخولها تم استباطها بمعرفة علمائنا والباحثين في وزارة الزراعة وتعطي إنتاجية أعلى ومقاومة للأمراض، وكل هذا يقوم به قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، والإدراة المركزية لإنتاج التقاوي، ومعهد الفحوص المحاصيل الحقلية الذي يقوم بدوره في ابتكار واستنباط أصناف جديدة من المحاصيل".
وعن المشاكل التي تواجهها الوزارة قال: "أكبر مشكلة هي الالتزام بالخريطة الصنفية التي تقدمها وزارة الزراعة لأنه يتم إعدادها بدراسة موسعة لكل الظروف المناخية والجوية والبيولوجية لكي نتأكد من الاستفادة من وحدة الأرض والمياة، وهناك حملات إرشادية يقوم بها الوزراة لتوعوية المزارعين لنشر الأصناف الجديدة".