رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"آراب ويكلى": التفاؤل الحذر يسبق القمة الخليجية بالرياض.. الثلاثاء

جريدة الدستور

قالت صحيفة "آراب ويكلي" الإنجليزية إن التفاؤل الحذر يسبق قمة مجلس التعاون الخليجي المقرر انعقادها في العاصمة السعودية الرياض، بعد غد الثلاثاء، بمشاركة كافة دول المجلس بما فيها قطر، وهي القمة الخليجية الثالثة منذ اندلاع الأزمة الخليجية في يونيو 2017.

وذكرت الصحيفة، في تقرير لها على موقعها الإلكتروني، أنه قبل انعقاد القمة الـ40 لمجلس التعاون الخليجي في الرياض، ازدادت التكهنات في الأوساط الرسمية، ووسائل الإعلام الدولية حول المصالحة مع قطر، لا سيما عقب تصريحات مع وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، التي أكد خلالها أن المحادثات مع الرياض أسفرت عن تقدم.

ونوهت الصحيفة بدعوة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، لحضور أعمال القمة الخليجية في الرياض، إلا أن وسائل الإعلام القطرية لم تشر حتى الآن إلي إذا كان "تميم" سيحضر الاجتماعات بنفسه.

وأوضحت الصحيفة أنه تم النظر إلى القمة والدعوة الموجهة إلى أمير قطر بشيء من التفاؤل، لا سيما من جانب المسئولين الكويتيين الذين كانوا يعملون على حل النزاع بين قطر والرباعي العربي منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام.

وأشارت "آراب ويكلي" إلى تصريحات رئيس الوزراء الكويتي، خالد الصباح، التي أكد خلالها أنه تم تحقيق بعض الخطوات نحو حل النزاع، مضيفًا أن قمة الرياض ستكون مرحلة جيدة، فيما قال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، إنه توجد دلائل تشير إلى أن فصل الخلاف بين الإخوة سيتم إغلاقه.

كما لفت التقرير إلى ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية حول زيارة غير معلنة أجراها وزير الخارجية القطري إلى الرياض أكتوبر الماضي، للقاء كبار المسئولين السعوديين، فيما أعرب خلالها عن استعداد الدوحة لقطع علاقتها مع "الإخوان المسلمين" مقابل إنهاء الخلاف.

وذكرت الصحيفة أن التعليقات الأخيرة من جانب المسئولين الإماراتيين أعربت عن التفاؤل بشأن قمة مجلس التعاون الخليجي المقبلة، إذ قال وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، أنور قرقاش، إن الإمارات تتطلع إلى القمة بتفاؤل وأمل، مؤكدًا أنها تستمد أهميتها من ثقل المنطقة وأهميتها الاستراتيجية ومكانها.

كما نوهت "آراب ويكلي"، في ختام تقريرها، بالزيارة الأخيرة التي أجراها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى الإمارات، والتي التقى خلالها ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، لحضور الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي.