سوهاج تختتم فعاليات مؤتمرها عن الجرائم الإلكترونية
شهد الدكتور أحمد عزيز، رئيس جامعة سوهاج، ختام فعاليات المؤتمر الأول في مجال أمن المعلومات، الذي نظمه مركز علوم الأدلة الجنائية والدراسات الأمنية والقانونية بكلية الحقوق على مدار يومين، تحت عنوان "الجرائم المعلوماتية بين القرصنة وحروب الجيل الرابع".
وبحضور اللواء دكتور سعيد الدكروري، وكيل وزارة الإنتاج الحربي، الدكتور طه حسين أبوماجد، سفير بجامعة الدول العربية، المستشار هيثم البغدادي، بهيئة الرقابة الإدارية، وأكثر من 300 مشارك من أعضاء النيابة العامة والعسكرية، والمحامين، وضباط الشرطة، وطلاب الكلية، والمهتمين بهذا المجال، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبري بالمقر القديم للجامعة.
وفي بداية كلمته أكد عزيز، أن الجامعة تمثل بيت الخبرة والعلم ومنارة الثقافة والتنوير، لذلك تقع على عاتقها مسئولية التوعية والتثقيف، مشيرًا إلى أن الجامعة خلال اليومين الماضيين نفذت 8 مؤتمرات في مختلف الموضوعات سواء طبية أو ثقافية وأخرى خاصة بريادة الأعمال والتربية وغيرها.
وأوضح رئيس الجامعة أن المؤتمر يعتبر الأول بجامعات الصعيد في مجال أمن المعلومات، خاصة أن الاستخدام الكبير لِلأنظمة التكنولوجية قاد إلى الكثير من المنافع، إلا أنه قدّم أصنافًا من الجرائم لم تكن مُتداولةً سابقًا سُميّت بالجرائم الإلكترونية.
وأوضح محمود علي، مدير المركز، أن المؤتمر ضم عدة محاور منها تعريف الجرائم المعلوماتية والتطور التاريخي لها، كيفية التعرف عليها، والعلاقة بين الجرائم المعلوماتية والحاسبات والأجهزة المستخدمة في القرصنة، والجرائم الإلكترونية التي تمس أمن الدولة والتحريض على المساس بمكانة الدولة والمتاجرة بأسرار ومعلومات الدولة، بالإضافة إلى التعريف بجرائم التجسس والإرهاب الإلكتروني وموقف القانون المصري والقوانين العربية والدولية من تلك الجرائم.
جدير بالذكر أن المؤتمر اختتم بعدد من التوصيات العامة، منها تنظيم العديد من الندوات والمؤتمرات التي تهتم بالتوعية بتطور الإجرام المعلوماتي، والتركيز على التشريعات المستحدثة للحد منه، والاهتمام بالدراسة والبحث العلمي في مجال أمن المعلومات وإقرار البرمجة في المقررات الدراسية، بالإضافة إلى الاعتراف بأن جرائم الإنترنت ذات بُعد دولي، ولا تحدها حدود وطنية أو قومية مما يتطلب تعاونا دوليا.