رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قطاع الأعمال يؤكد انفراد "الدستور" بمفاوضات بروتون والنصر للسيارات

جريدة الدستور

أكد وزير قطاع الأعمال العام ما انفرد به "الدستور" منذ العام الماضي على البوابة الإلكترونية بشأن مفاوضات بين الوفد الماليزي والنصر للسيارات لتصنيع سيارة تعمل بالوقود بخلاف ما نشرته "الدستور" في العدد الورقي اليوم الأحد الموافق 7 ديسمبر 2019 رقم 4402 خلال صفحة قطاع الأعمال بعنوان مصدر توقيع مذكرة تفاهم خلال أيام لتصنيع سيارات ماليزية في مصر.

وجاء تأكيد الوزير إعلانه عن المفاوضات منذ عام مضي.

وجاءت تفاصيل الخبر في العدد الورقي اليوم كشف مصدر مسئول بوزارة قطاع الأعمال العام عن مفاوضات الوزارة مع شركة بروتون الماليزية العالمية لصناعة السيارات.

وأضاف المصدر الذي رفض ذكر اسمه في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن المفاوضات مع شركة بروتون الماليزية كانت منذ فترة في إطار صناعة سيارة تعمل بالوقود عبر التعاون مع شركة النصر للسيارات إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية.

وأشار المصدر إلى أنه سيتم خلال هذه الأيام توقيع مذكرة تفاهم مع الشركة، خاصة أن وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق جلس معه رئيس الشركة الماليزية بنفسه واتفقا على البنود الرئيسية للتعاون في تصنيع السيارة التي تلقي اهتماما حكوميا وسياسيا علي أعلي مستوي في مصر وتم عرض موقف المفاوضات في أحد الاجتماعات الهامة مع رئيس الجمهورية.

وذكر المصدر أنه من المقرر أن يوقع الملحق التجاري المصري في ماليزيا مع رئيس شركة بروتون العالمية مذكرة تفاهم لتصنيع السيارة في مصر.

وأكد المصدر أن الوزارة قدمت عرضًا يشمل المشاركة مع بروتون الماليزية بمواصفات خاصة بتواجد 10% من إنتاج الشركة للسوق المصرية مع توجيه 90% من حجم الإنتاج للتصدير.

وكانت "الدستور" قد نشرت العام الماضي تفاصيل أول زيارة للوفد الماليزي للقاهرة الذي اجتمع مع وزير قطاع الأعمال ولم تعلن الوزارة عن هذا الاجتماع المبدئي الذي حضره مندوبون للشركة في ماليزيا، حيث عرضت الشركة الماليزية تصنيع أول سيارة مصرية ماليزية بتكنولوجيا ماليزية، مع بحث حصص المشاركة بين الطرفين واشتمل العرض توجيه حصة كبيرة للتصدير بخلاف التواجد في السوق المصرية، خاصة أن السيارة الماليزية تتواجد في مصر بقوة ويتم استيرادها من ماليزيا، مما سيسمح بإيقاف استيرادها وتحول مصر إلى مركز إقليمي لصناعة السيارة الماليزية، مثلما نجح المغرب في تصنيع السيارة الفرنسية.

وكان وزير قطاع الأعمال العام، قد أعلن عن رغبته في شراكة عالمية من أجل صناعة سيارة عبر "النصر للسيارات"، مشيرًا إلى وجود عروض من بعض الجهات العالمية للمشاركة في تشغيل النصر للسيارات.

لمطالعة انفراد الدستور علي البوابة الإليكترونية  شاهد