لصوص ومجرمون.. تقرير أمريكي يكشف فظائع ميليشيات أردوغان فى سوريا
كشفت مجلة "نيويورك ريفيو" الأمريكية، أن الميليشيات السورية أو ما تسمى الجيش السوري الحر مجرمون ولصوص وفالتون من العقاب.
وقالت إن المرتزقة المتمردين السوريين يفلتون من العقاب بدعم من تركيا، فهم مزيج من المتمردين والمقاتلين السابقين المتطرفين، وتم تجنيدهم في الجيش السوري الحر مقابل الأموال.
بينما قالت إليزابيث تسوركوف، زميلة معهد أبحاث السياسة الخارجية، لقد اعتمدت تركيا على فصائل المتمردين السوريين الموجودة بالفعل، والتي تلقى بعضها الدعم من قيادة العمليات العسكرية التي تقودها وكالة الاستخبارات المركزية أو برنامج تدريب وتجهيز وزارة الدفاع".
يتألف الجيش الوطني السوري (المعروف سابقًا باسم الجيش السوري الحر) من 36 مجموعة معارضة تعمل أساسًا في شمال سوريا، شاركت هذه المجموعات في عملية درع الفرات في تركيا وعملية غصن الزيتون، في عامي 2017 و2018 على التوالي، وانضمت أيضًا إلى التوغل العسكري الأخير في سوريا الذي تم إطلاقه في 9 أكتوبر.
وتابعت تسوركوف إن تركيا تسلمت دفع رواتب المقاتلين قبل العملية التي استمرت سبعة أشهر في شمال شرق سوريا في عام 2016، ووسعت صفوفها بشكل كبير.
وأضافت "الحكومة التركية كانت تدفع للمقاتل 50 دولار شهريًا وهي أموال لا تكفي لتغطية ضروريات الحياة، لذلك لجأ المقاتلون للقروض والأنشطة الإجرامية وعلى رأسها النهب والسرقة".
وتابعت "بعض هؤلاء النشطاء مدمنو مخدرات ومجرمون فالتون من العقاب، بدعم من تركيا".
واتُهم المتمردون السوريون المدعومون من تركيا بارتكاب جرائم حرب خلال الهجوم التركي الأخير، حيث ظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي عن فظائع واضحة.
كما كشفت عدة تقارير عن أن المتمردين السوريين نهبوا منازل السكان ومخازنهم وخطفوا وعذبوا عدة مدنيين خلال الهجوم التركي على عفرين الذي كان يسيطر عليه الأكراد سابقًا.