رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"القومى للمرأة" ينظم حملة توعية لمناهضة العنف ضد المرأة

المجلس القومي للمرأة
المجلس القومي للمرأة

شهد اليوم الخميس تدشين حملة توعوية "مراكب النيل"، من قبل كل من المجلس القومي للمرأة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في حفل رسمي استضافته سفارة السويد، بمناسبة الاحتفال بحملة "16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة".

وبحضور الشركاء الوطنيين، وشركاء التنمية، وموظفي الأمم المتحدة ووسائل الإعلام، تم إطلاق الحملة، والتي تتضمن إبحار 16 قاربًا مختلفًا في نهر النيل خلال الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، وتحمل المراكب 16 رسالة رئيسية لمناهضة العنف ضد المرأة، تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول مختلف القضايا المتعلقة بتمكين المرأة، بالإضافة إلى رسائل متعلقة بمناهضة العنف ضد المرأة، مثل ختان الإناث، والتحرش الجنسي، والزواج المبكر، مع الدعوة إلى تعزيز تعليم الإناث والمساواة بين الجنسين.

فى البداية، توجهت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، بالشكر إلى جميع الشركاء وفريق عمل المجلس على النجاح في تنظيم هذا الحدث والخروج بهذا الشكل المتميز.

وأكدت أن التقدم المحرز في ملف المرأة لم يكن ليحدث بدون دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي ومساندته للمرأة في كل خطوة تخطوها للأمام، مشددة على أن المرأة المصرية تعيش حاليًا أزهى عصورها، ويعد فرصة ذهبية للحصول على حقوقها.

وأشارت إلى أن العنف مشكلة عالمية تعاني منها السيدات في مختلف أنحاء العالم على اختلاف أشكاله وأنواعه، وهي تحتاج إلى تكاتف جميع الجهات والمؤسسات والأجهزة المعنية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي لمواجهتها، والبحث عن مسبباتها وعلاجها، مشيرة إلى أن الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا لمناهضة هذه القضية.

وأضافت أن المجلس القومي للمرأة يتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان في العمل على إعداد دراسة حول العنف الموجه ضد المرأة ذات الإعاقة.


من جانبه، قال يان تيسليف؛ سفير السويد لدى مصر: "أنا فخور لكوني أمثل أول حكومة تتبنى سياسة خارجية داعمة للمرأة، ولكوني أيضًا عضوًا في مبادرة الاتحاد الأوروبي لتمكين المرأة في مصر، مع زميلي سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر إيفان سوركوش".

وأضاف: "تعكس السياسة الخارجية النسوية التزام السويد بوضع حقوق النساء والفتيات في التمثيل العادل والحصول على كل الموارد والدعم ضمن أولوياتها، بما في ذلك العمل على مناهضة العنف ضد المرأة بطرق متعددة، ليس فقط برفع الوعي، بل بالسعي للحد من أشكال العنف المختلفة، عن طريق إصدار التشريعات اللازمة والتأكيد على دور كل فرد في المجتمع، للحد من هذه المشكلة وأنا أشعر بالفخر لكوني أقف اليوم جنبًا إلى جنب مع مناصرات عظيمات لقضايا المرأة، الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، والسيدة رندة أبوالحسن الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لنوجه رسالة في هذه المناسبة المهمة، للتأكيد على أن القضاء على العنف ضد المرأة هي مسئولية مشتركة بيننا جميعًا، رجال وأطفال، سويديون ومصريون على حد سواء".

وفي كلمتها، قالت رندة أبوالحسن، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي: "إننا نعمل كل يوم- وليس لمدة 16 يومًا وحسب- من أجل تحقيق خطة التنمية العالمية التي تحكمها أهداف التنمية المستدامة الـ17، والتي أعطى كل هدف منها الأولوية للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وكذلك القضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة".

وأثنت أبوالحسن على الحكومة المصرية لجهودها في مكافحة مختلف أشكال العنف ضد المرأة، مثل إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة 2015-2020، ومشروع قانون مكافحة جميع أشكال العنف ضد المرأة، والذي صاغته اللجنة التشريعية بالمجلس القومي للمرأة، وإنشاء اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث، الذي جاء في وقته المناسب.

وتستمر حملة "مراكب النيل" تتجول في النيل في المناطق المزدحمة- التي يستهدفها مسار الرحلات في القاهرة- طوال فترة الـ16 يومًا.