رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى وفاة ليلى مراد.. قصص إنسانية من حياتها

ليلى مراد
ليلى مراد

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة ليلى مراد التى رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم الموافق 21 نوفمبر من عام 1995 بعد أن أمتعت الملايين ولا زالت تمثل أيقونة الجمال والرقة والطرب والأنوثة، ارتبط اسمها باسم أنور وجدي بعد أول فيلم لها معه وكان من إخراجه وهو فيلم (ليلى بنت الفقراء)، وتزوجا 1945، كان آخر أفلامها في السينما (الحبيب المجهول) عام 1955 مع حسين صدقي واعتزلت بعدها العمل الفني.

تستعرض "الدستور" قصص إنسانية مؤثرة تبرز إنسانية ليلى مراد في مثل هذا.

- واجهت ليلى مراد محنة صحية كبرى كادت تودي بحياتها أثناء ولادة ابنها زكي فطين عبدالوهاب للدرجة التي دفعت طبيبها الشهير، الدكتور علي إبراهيم، لتخييرها هي وزوجها بين حياتها أو حياة الجنين، فاختار زوجها فطين حياتها بينما هي فضلت حياة الجنين قائلة: “لا.. المهم طفلي”، ما اضطر الزوج لمغادرة المستشفى هربًا من صعوبة الموقف، وبعد ساعات أخبره الطبيب بنجاة ليلى وابنها زكي.

- ليلى مراد برغم امتلاكها حنجرة ذهبية وصوتًا قدمت به كل ألوان الغناء وبراعتها في الأداء التمثيلي، إلا أنها كانت خجولة مما دفع المخرج محمد كريم مخرج فيلمها الأول إلى أن يقول في مذكراته بأنه اضطر للإستعانة بفتاة من الكومبارس لتسجيل صوت ضحكة لأنها كانت تخجل حين تضحك.

- اعتزالت ليلى مراد مبكرًا لأسباب وظروف سياسية مرت بها مصر آنذاك، لم يكن يتعلق بجمالها وخوفها على صورتها أمام جمهورها.

- بدأوا المنتجين الإستغناء عن ليلى خوفًا من موقفها من الرئيس الأسبق محمد نجيب وتأييدها له بدأوا في الاستغناء عن الاستعانة بها.