مدير منطقة آثار أسوان يوضح فوائد تركيب محطات الطاقة الشمسية بالمحافظة
قال الدكتور عبدالمنعم سيد مدير منطقة آثار أسوان والنوبة، إن تركيب محطات توليد الطاقة الشمسية بمنطقة عمدا والسبوع الأثرية بأسوان، سيساهم كثيرًا فى توفير الإضاءة بشكل دائم، والحماية من التعرض للأعطال الفنية أو انقطاع التيار الكهربى، موضحًا أن طبيعة المكان الموجودة به المنطقة الأثرية تتناسب مع وضع المحطات، لأن هناك ارتفاع فى درجات الحرارة.
وأضاف مدير منطقة أثار أسوان والنوبة، أن استخدام الطاقة النظيفة فى المناطق الأثرية يساعد في الحفاظ على الأثر، نظرًا لأنها طبيعية ولا يوجد بها أى أضرار، قائلًا: "نأمل أن يأتي اليوم الذي يتم فيه إنارة جميع الأماكن الأثرية بالطاقة الشمسية".
من جانبه قال الأثرى أحمد حسن مدير المعابد الصخرية بمنطقتي السبوع وعمدا بجنوب أسوان إنه فى إطار عملية التطوير الجارى تنفيذها للمنطقة الأثرية، التى تشمل رفع كفاءة الخدمات والإعاشة بالمنطقة، تم الانتهاء من تركيب 9 محطات لتوليد الطاقة الشمسية، لإضاءة المنطقة بأكملها من الخارج، ويعد أول مكان أثرى على مستوى الجمهورية يتم تشغيله بالطاقة النظيفة، وأكبر مشروع للطاقة بوزارة الآثار.
وأضاف حسن، لـ"الدستور"، أن قدرة المحطة الواحدة من التى تم تركيبها بالمنطقة تصل لـ80 كيلو وات، أى أنها سيصل إجمالى قدرة محطات الطاقة الشمسية بمنطقة عمدا 320 كيلو وات بأربع محطات، والسبوع 400 كيلو وات بخمس محطات، لافتًا إلى أنه جارى طرح مشروع الإضاءة الداخلية للمعابد خلال الفترة القادمة، حيث إن هذه المحطات ستوفر الإضاءة للمنطقة من الخارج فقط.
وتابع مدير المعابد الصخرية بمنطقتي السبوع وعمدا بجنوب أسوان أنه سيتم تشغيل المشروع بدًّا من شهر يناير بالعام القادم، نظرًا لاستكمال أعمال التطوير بالمنطقة، والتى تشمل الاستراحات مبنى إداري، وأسوار وممرات، وذلك فى إطار التسهيل على زائري المنطقة، مشيرًا إلى التكلفة المالية لمحطات الطاقة وصلت لـ5 ملايين و400 ألف جنيه، أما إجمالى المبلغ المحدد للمرحلة الأولى للتطوير 20 مليون جنيه.