حمودة: عدد الإخوان لا يتجاوز 30 ألفا والتمويل جعلهم أكبر من حجمهم

قال الإعلامى عادل حمودة: إن الفيديوهات التى تم تسريبها عن الفريق عبدالفتاح السيسى لموقع رصد الذى يموله خيرت الشاطر، وهما فيدوهان قديمان وأراد الإخوان نشرهما الآن للوقيعة بين الجيش والشعب، فقد تم تسجيلهما فى عهد مرسى وقد اعترف الإخوان من قبل وقالوا أنهم يتنصتوك على الجيش والمعارضة، وهذا يدل على سوء خلق الجماعة.

وقال خلال برنامجه "آخر النهار" على قناة "النهار" إن قناة الجزيرة تصر على تضليل الحقائق، ونحن مصرين على حالة الصمت و"النوم فى العسل"، ونحن فى حاجة إلى معرفة الأسئلة المطلوب الإجابة عليها لنوضح ما حدث فى 30 يونيو، وقد قمت أنا ودينا خياط بجمع مجموعة من الملاحظات التى يجب أن تجيب عليها مصر الآن وليس الغد.

وتابع كانت أهم الأسئلة هل بذلت الحكومة جهد كافى لحماية الكنائس؟ فقد تم حرق 64 كنيسة من الإخوان ولكنهم لم ينظروا إلى ذلك بل نظروا إلي أن الحكومة المصرية عجزت عن حماية الكنائس، هل الإخوان سيظلون فصيل فى المجتمع أم سيتم إقصاءهم إقصاء تاما، دون أن يعلموا أن الإخوان من الذين يرفضون الدخول فى العملية السياسية؟، هل نفذت دول الخليج ما قالته عن المساعدات؟ ، وهم بالفعل نفذوا ذلك وكانت دول الخليج تعمل من أجلنا فى الوقت الذى كنا نحن نائمين فيه، هل السفيرة الأمريكية تجاوزت حدودها كسفيرة؟ ، نعم؛ لأنها ذهبت إلى البابا تواضروس وقالت له أن يجعل الأقباط لا ينزلون، وكانت على اتصال دائم بخيرت الشاطر.

وأضاف أن الإخوان لا يزيد عددهم عن 30 ألف وقدرتهم على التنظيم والتمويل هما ما جعلوهم أكبر من حجمهم، وإن الأمارات مستعدة أن تدفع نقود لتمويل الشركات ، والسعودية بدملوماسيتها وقدرتها على التأثير أستطاعت أن توقف دول كثيرة عند حدها ، أما نحن فى حالة غياب، ومن لم يستطع فى هذه الظروف أن يساند البلد ويخاطر فى سبيل الأمة وما يجرى فى مصر الآن عليه أن يستقيل فوراً، فالأمر لا يحتمل وصورتنا فى الخارج غير صحيحة والحقيقة غائبة فى الغرب ، والعالم بأكمله يحاول التآمر علينا بدعوة أنه لم يسمع صوتنا.