رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضابط التحريات فى "دواعش سيناء" يكشف مفاجأة للمحكمة

جريدة الدستور

استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم الإثنين، لشهادة ضابط الأمن الوطني مُجري التحريات في قضية "دواعش سيناء"، الذي أكد أن تنظيم أنصار بيت المقدس تغير اسمه إلى ولاية سيناء بعد الانضمام لـ"داعش".

وأكد الشاهد فى إجابة منه على سؤال المحكمة بشأن ما ورد بشهادته أنها توصلت لتكليف قيادات تنظيم "أنصار بيت المقدس" لعدد من كوادر التنظيم للدعوة لصالح أفكاره المتطرفة، على أن تنظيم أنصار بيت المقدس تم إنشاؤه في 2013، بواسطة أبوبكر البغدادي، وتمت البيعة له في سيناء من أعضاء التنظيم.

وأشار الشاهد، إلى أن التنظيم يتبنى أفكار "داعش"، ويتراوح عددهم بين 400 لـ500، وتغير مسماهم لولاية سيناء بعد الانضمام لداعش، وذكر أن أغراضهم هدم الدولة، ومقاومة القوات المسلحة والشرطة، ونشر الفكر التكفيري الذي يقوم على تكفير الدولة، والأنظمة السياسية القائمة فيها، وتنفيذ عمليات عدائية ضد المنشآت العامة وإسقاط الدولة، مختتمًا بأن هدفهم كان الوصول لإعلان الإمارة الإسلامية.

وأكد الشاهد، أنه تم تكليف عدد من قيادات ولاية سيناء بأن يجندوا عناصر لتشكيل خلايا عنقودية داخل كل محافظة، لافتًا إلى ما يُسمونه "الذئاب المنفردة"، وهم من ينفذون عمليات إرهابية دون الرجوع للقيادات، مشيرًا إلى أنهم كانوا يرجعون إن أمكن للقيادات في سيناء للحصول على الموافقة على العملية، وإن لم يكن ذلك ممكنًا كان التنفيذ يكون على الفور.

وتضم القضية رقم 1039 لسنة 2016 حصر أمن الدولة العليا، 6 متهمين محبوسين و5 هاربين ومتهمًا واحدًا مخلى سبيله بتدابير احترازية، وفقًا لقرار الإحالة الصادر من نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار خالد ضياء، المحامي العام الأول للنيابة.

ووجهت النيابة إلى المتهمين الأول والثاني والثالت أنهم في غضون الفترة من عام 2016 حتى 2 يناير 2017، أسسوا وتولوا قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

وأضافت النيابة أن المتهمين الثلاثة أسسوا وتولوا قيادة في جماعة "ولاية سيناء" التي تعتنق أفكار تنظيم داعش الإرهابي، وتهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والقضاء، واستهداف المنشآت العامة، وتعريض سلامة المجمتع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها تلك الجماعة في تنفيذ أغراضها.