رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الدستور" تزور أقدم هيئة إسعاف بالشرق الأوسط

جريدة الدستور

من داخل هيئة الإسعاف المصرية، نعود بالذاكرة لقبل ١٠٠ عام، منذ تأسيسها لتكون أقدم إسعاف في الشرق الأوسط، حيث تنقسم الهيئة إلى ٣ أقسام "الإسعاف، المشرحة، وبنك الدم".

يوضح الدكتور محمد أبو حمص، مدير عام الإقليم، أن مبنى هيئة الإسعاف أسس على الطراز الإيطالي، فيتوسط مدخل المبنى تمثال شرفي لمؤسس الهيئة علاوة على لوحات رخامية تسرد تاريخ مجالس الإدارة منذ تأسيسها وحتى اليوم في لوحة شرف، علاوة على أسماء أعضاء مجالس الإدارة، وافتتح مرفق الإسعاف في عهد الدكتور محمد راغب دويدار وزير الصحة والمستشار سيد إسماعيل الجوسقي محافظ الإسكندرية بعد تطويره، وهو غير متاح للجمهور.

تابع أبو حمص، لـ"الدستور" أن الهيئة تستقبل ما يقرب 100000 بلاغ سنويا، حيث يبلغ عدد العاملين بها على سيارات الإسعاف 188 مقدم خدمة إسعاف، 193 سائق، بإجمالي 381 موظف، يعملون على 115 سيارة إسعاف.

- سبب تأسيس هيئة الإسعاف بالإسكندرية

يعود سبب تأسيس هيئة الإسعاف بالإسكندرية إلى عام 1883، كما يروى الدكتور عارف محمود حجاج في كتاب إسعاف الإسكندرية في مائة عام، حيث تعرضت مصر لعدد من الأوبئة وكان أكثرها فتكا بالسكان وباء الكوليرا فانتاب الأجانب الذعر بعد ما لاحظوا النقص الشديد في العناية بالشؤون الصحية العامة، ليبلغ عدد ضحايا الكوليرا حينها 1034 شخصا بالإسكندرية.

- بيتر فازاي مؤسس الإسعاف بالإسكندرية

ولكن من الأزمة يولد الحل، ففي عام 1902 نشر بيتر فازاي نداء بضرورة إنشاء مؤسسة الإسعاف، خاصة بعد أن داهمت الكوليرا مرة أخرى بالعام ذاته، فتأثر الجمهور بالفكرة وتم تشكيل لجنة مؤقتة بهدف بحث الوسائل الفعالة لتحقيق هذا الهدف.

"جمعية الإسعاف المختلطة" هو الاسم الذي استقرت عليه اللجنة المؤقته بعد دعايتها الواسعة على صفحات الصحف بين أعضاء الجاليات الأجنبية والمصريين على السواء تناشدهم فيها بالحضور إلى اجتماع مخصص لإقامة مؤسسة دولية خاصة بالإسعاف بدار الجامعة الشعبية الحرة، ليقول ليوبولد جوليان، وكيل جمعية الإسعاف حينها "إن فكرة تأسيس جمعية للإسعاف في الإسكندرية تقوم على خدمات المتطوعين دون مقابل كانت تبدو وهمية لمعاصري ذلك العهد، ولكن الفكرة عاشت، ونجحت الجمعية، ونمت وترعرعت مما يدل على نجاحها".

والمقر الأول للإسعاف بالإسكندرية هو عبارة عن مجموعة من الدكاكين بشارع الكنيسة الأمريكية بدأت العناصر الأولى للمتطوعين تمارس دورها تحت اسم الجمعية الدولية للإسعافات الصحية العاجلة"

- جولة الدستور داخل أقدم متحف للإسعاف بالشرق الأوسط

يتضمن مبنى هيئة الإسعاف متحفا يشهد على تاريخ الهيئة ووسائل تطور النقل في الخدمة الإسعافية منذ عام 1902، ليعرض عربات الإسعاف منذ عام 1904 والتي كانت تعتمد في بداية الأمر على المجهود البشري ثم مجهود الخيول فيما بعد، كما يحتوى المتحف على 5 عربات إسعاف أخرى منذ عام 1905 حتى عام 1924، ومراحل تطور هيئتها وامكانياتها آنذاك، لتوثيق الأخيرة بأنها إهداء من الخديوي عباس حلمي إلى جمعية الإسعاف المختلطة.

فيوثق المتحف أيضا رؤساء مجالس إدارة الهيئة وأعضاءها في صور تذكارية علقت على جدران المتحف، علاوة على صور لمجلس إدارة رابطة متطوعي الإسعاف، علاوة على مجلدين يحويان صور توثيقية لوضع مبنى الهيئة قديما بما يحتويه من غرف وصور تذكارية لزياراته الرسمية، ومجموعة من الأدوات الطبية التي كانت تستخدم قديما حفظت بداخل صندوق زجاجي.

من داخل هيئة الإسعاف المصرية، نعود بالذاكرة لقبل ١٠٠ عام، منذ تأسيسها لتكون أقدم إسعاف في الشرق الأوسط، حيث تنقسم الهيئة إلى ٣ أقسام "الإسعاف، المشرحة، وبنك الدم".

يوضح الدكتور محمد أبو حمص، مدير عام الإقليم، أن مبنى هيئة الإسعاف أسس على الطراز الإيطالي، فيتوسط مدخل المبنى تمثال شرفي لمؤسس الهيئة علاوة على لوحات رخامية تسرد تاريخ مجالس الإدارة منذ تأسيسها وحتى اليوم في لوحة شرف، علاوة على أسماء أعضاء مجالس الإدارة، وافتتح مرفق الإسعاف في عهد الدكتور محمد راغب دويدار وزير الصحة والمستشار سيد إسماعيل الجوسقي محافظ الإسكندرية بعد تطويره، وهو غير متاح للجمهور.

تابع أبو حمص، لـ"الدستور" أن الهيئة تستقبل ما يقرب 100000 بلاغ سنويا، حيث يبلغ عدد العاملين بها على سيارات الإسعاف 188 مقدم خدمة إسعاف، 193 سائق، بإجمالي 381 موظف، يعملون على 115 سيارة إسعاف.
- سبب تأسيس هيئة الإسعاف بالإسكندرية

يعود سبب تأسيس هيئة الإسعاف بالإسكندرية إلى عام 1883، كما يروى الدكتور عارف محمود حجاج في كتاب إسعاف الإسكندرية في مائة عام، حيث تعرضت مصر لعدد من الأوبئة وكان أكثرها فتكا بالسكان وباء الكوليرا فانتاب الأجانب الذعر بعد ما لاحظوا النقص الشديد في العناية بالشؤون الصحية العامة، ليبلغ عدد ضحايا الكوليرا حينها 1034 شخصا بالإسكندرية.
- بيتر فازاي مؤسس الإسعاف بالإسكندرية

ولكن من الأزمة يولد الحل، ففي عام 1902 نشر بيتر فازاي نداء بضرورة إنشاء مؤسسة الإسعاف، خاصة بعد أن داهمت الكوليرا مرة أخرى بالعام ذاته، فتأثر الجمهور بالفكرة وتم تشكيل لجنة مؤقتة بهدف بحث الوسائل الفعالة لتحقيق هذا الهدف.

"جمعية الإسعاف المختلطة" هو الاسم الذي استقرت عليه اللجنة المؤقته بعد دعايتها الواسعة على صفحات الصحف بين أعضاء الجاليات الأجنبية والمصريين على السواء تناشدهم فيها بالحضور إلى اجتماع مخصص لإقامة مؤسسة دولية خاصة بالإسعاف بدار الجامعة الشعبية الحرة، ليقول ليوبولد جوليان، وكيل جمعية الإسعاف حينها "إن فكرة تأسيس جمعية للإسعاف في الإسكندرية تقوم على خدمات المتطوعين دون مقابل كانت تبدو وهمية لمعاصري ذلك العهد، ولكن الفكرة عاشت، ونجحت الجمعية، ونمت وترعرعت مما يدل على نجاحها".

والمقر الأول للإسعاف بالإسكندرية هو عبارة عن مجموعة من الدكاكين بشارع الكنيسة الأمريكية بدأت العناصر الأولى للمتطوعين تمارس دورها تحت اسم الجمعية الدولية للإسعافات الصحية العاجلة"
- جولة الدستور داخل أقدم متحف للإسعاف بالشرق الأوسط

يتضمن مبنى هيئة الإسعاف متحفا يشهد على تاريخ الهيئة ووسائل تطور النقل في الخدمة الإسعافية منذ عام 1902، ليعرض عربات الإسعاف منذ عام 1904 والتي كانت تعتمد في بداية الأمر على المجهود البشري ثم مجهود الخيول فيما بعد، كما يحتوى المتحف على 5 عربات إسعاف أخرى منذ عام 1905 حتى عام 1924، ومراحل تطور هيئتها وامكانياتها آنذاك، لتوثيق الأخيرة بأنها إهداء من الخديوي عباس حلمي إلى جمعية الإسعاف المختلطة.

فيوثق المتحف أيضا رؤساء مجالس إدارة الهيئة وأعضاءها في صور تذكارية علقت على جدران المتحف، علاوة على صور لمجلس إدارة رابطة متطوعي الإسعاف، علاوة على مجلدين يحويان صور توثيقية لوضع مبنى الهيئة قديما بما يحتويه من غرف وصور تذكارية لزياراته الرسمية، ومجموعة من الأدوات الطبية التي كانت تستخدم قديما حفظت بداخل صندوق زجاجي.