الهجرة تستقبل د.هشام عاشور والمرشحين لمنحته التدريبية

‎استقبلت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور هشام عاشور أستاذ أمراض النساء والتوليد ومدير عام مستشفى بيتانين إيسارلون بألمانيا، بحضور الدكتور هاني الناظر رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر تستطيع، وعدد من الأطباء المصريين الذين وقع عليهم اختيار الخبير المصري لتلقي التدريب في ألمانيا، ممن تقدموا لإعلان مؤسسة (مصر تستطيع) بتوفير منح تدريبية للأطباء المصريين في الخارج.

وأشارت وزيرة الهجرة خلال اللقاء إلى أن ما يحدث هو تجسيد لما تنشده وزارة الهجرة، وأنشأت من أجله مؤسسة "مصر تستطيع"، متمثلا في الاستفادة من العقول والخبرات المصرية بالخارج، في ضوء استراتيجية الوزارة القائمة على التواصل مع علماء وخبراء مصر بالخارج؛ لإشراكهم في عملية التنمية الجارية على أرض الوطن سواء على مستوى دعم المشروعات أو تأهيل الكوادر البشرية المصرية.

ولفتت إلى أن المنحة التي يقدمها الدكتور هشام عاشور تعتمد على تدريب كل طبيب لمدة شهرين في مستشفى بيتانين إيسارلون بألمانيا، مشيدة كذلك بتمثيل الأطباء الحاصلين على المنحة لمختلف المحافظات ومختلف المستشفيات.

وتقدمت الوزيرة الشكر للدكتور هشام عاشور لإعلانه استعداده استضافة كل من تقدم للإعلان لتلقي تدريب معه خلال زياراته إلى مصر، التي يتبرع دوما لعمل عمليات خلالها بالمجان، داعية مزيدا من الخبراء المصريين بالخارج إلى تخصيص منح لشباب الباحثين.

من جانبه، أعرب الدكتور هاني الناظر رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر تستطيع، عن سعادته بهذه المنحة المقدمة من الدكتور هشام عاشور لما لها من أهمية في تطوير العنصر البشري في مجال الطب، مما سيعود بالنفع على الخدمات المقدمة للمواطن المصري، عقب عودتهم وتطبيق ما اكتسبوه من خلال هذه المنحة.

وأثنى الناظر على التنوع الموجود من خلال المستشفيات التي ينتمي إليها الحاصلون على المنحة، حيث إن هناك منهم من يتبع وزارة الصحة والتأمين الصحي، وهناك من يتبع المستشفيات الجامعية.

من جانبه، أوضح الدكتور هشام عاشور، أستاذ أمراض النساء والتوليد ومدير عام مستشفى بيتانين إيسارلون بألمانيا، أنه من وضع المعايير التي تم الاختيار من خلالها، مشيرًا إلى أنه قام بتلقي طلبات المتقدمين للحصول على المنحة من المؤسسة، وقد تم اختيارهم بعد دراسة، وكان من ضمن الشروط حصولهم على درجة الماجستير على الأقل حتى يكونوا على دراية بما سيشاهدونه من عمليات خلال فترة المنحة، على العكس من حديثي التخرج.