رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لهذه الأسباب.. حكيم يفكر في غناء المهرجانات الشعبية

حكيم
حكيم

تطورت الأغنية الشعبية أوائل التسعينات من خلال حنجرة "حكيم"، بعد التعاون الفني مع الفنان حميد الشاعري الذي وفرت له شركة"سونار"(شركة إنتاج فني تأسست عام 1980)، كل المقومات الفنية اللازمة لإنتاج ألبومات غنائية ناجحة.

بعدما التقى"حكيم" بـ"حميد الشاعري" اتفقا على ألبوم "نظرة" بشكل مخالف للسائد، يخص طموح شركة"سونار"، شكل أقرب للأغنية العاطفية الحديث الذي تتكفل بإنتاجه الشركة لعدة مطربين أمثال، محمد منير، حنان، هاني شاكر، مصطفى قمر، إيهاب توفيق، وغيرهم.

استقر"حكيم" على بعض المؤلفين الغنائيين الذين فهموا اللون الجديد الذي يقدمه، على رأسهم الشاعر أمل الطائر، الذي ساهم من في نجاحات عديدة مع"حكيم" بداية من ألبومه الأول"نظرة"1991، واستمر معه إلى هذه الآونة، ويشارك معه في ألبومه القادم 2019، بموال شعبي.

يقول أمل الطائر للـ"الدستور"، "حكيم" منذ بداياته لديه تطلعات فنية عريضة، يسعى للعالمية، وتعلم اللغات الأجنبية ليتواصل مع الغرب، ويطور من موسيقاه وأغنياته، ويحرص على اختيار ما يتناسب معه ويحقق له نجاحات، وهو ما حفزني على الاستمرارية معه حتى اللحظة، لم يحقق أحد معه نجاحات مثلما حققت معه، فكانت أغنياتي توضع كمنوذج بشركة"سونار" للمؤلفين والملحنين ليضعوا أمامهم عند تجهيزهم لألبوم لـ"حكيم".

ويقول إن "حكيم" يجهز في الفترات القادمة، للدخول في مجال المهرجانات الشعبية، لكن المؤكد أنه سيقدم لونًا خاص به، بعيد عمّا يقدم في هذا المجال الغنائي الذي يقدمه بعض الشباب هذه الفترة.
ويشير الشاعر الغنائي، إلى أن "حكيم" مطرب طموح، دؤوب، يسعى لمواكبة التطور الموسيقى دومًا، وكان ظهور حلمًا بالنسبة لي، فكان الشاب الوسيم، ذو الصوت القوي، خلافًا لمطربي الأغنية الشعبية، فاذا توافر فيه الصوت القوي تنقصه الوسامة، وإذا توافرات الوسامة يفقتد لحلاوة الصوت، لكن حكيم كان شاملًا.
أما "حكيم" أكد، أن المهرجانات الشعبية لا علاقة لها بالأغنية الشعبية، حسب تصريحه لموقع"العربية".

ورغم ذلك، استحسن"حكيم" أصوات مطربي المهرجانات ويرى أنها قادرة على المنافسة، لكن بعد استخدامها لأدوات تقوي من مستوى الصوت أو الموسيقى.

ويرى حكيم، أن أغنيات المهرجانات تعتبر لون ورتم جديد على الصوت المصري، حسبما قال في حواره ببرنامج "كل يوم" على قناة "أون تي في".

المهرجانات مرفوضة
لاقت أغاني المهرجانات الشعبية صدى وقبولًا واسعًا منذ ظهورها عام 2007، وحققت انتشارها من خلال الأفراح الشعبية ووسائل المواصلات، وساعد في سرعة انتشارها سهولة صناعتها من خلال جهاز كمبيوتر وبرامج الموسيقى الإلكترونية، وتحميلها على موقع"اليوتيوب"، فهي تحقق معدلات كبيرة من المشاهدة تصل إلى 100 مليون مشاهدة للأغنية الواحدة في أوقات محدودة.

في الأيام الأخيرة الماضية، تأججت المعركة بين نقابة الموسيقيين وبين مطربي المهرجانات الشعبية.
ترفض نقابة الموسيقيين منح عضويتها لمطربي المهرجانات الشعبية من منطلق أخلاقي، حفاظًا على الذوق العام والتراث الغنائي، في الوقت الذي يصعّد فيه المطربين من موافقهم بالثورة مع جمهورهم على موقف النقابة التي طلبت منهم آلاف الجنيهات للعضوية، حسب موقف "حمو بيكا"، الذي رفض من جانبه فن هاني شاكر، قائلًا:"طالما أنه لا يعترف بأغاني المهرجانات أن لا اعترف بفنه، وطالب في مداخلة هاتفية لبرنامج"آخر النهار"على شاشة قناة النهار بتخصيص شعبة لأغاني المهرجانات الشعبية داخل النقابة.

وأعرب هاني شاكر بصفته نقيب الموسيقيين عن رفضه لصوت حمو بيكا، خاصة بعدما حددت لجنة فنية برئاسة الملحن حلمي بكر بالنقابة عدم صلاحيته للغناء، فلن يسمح له بالغناء، وهدد بحبسه حال غناءه دون تصريح.

لكن بعض النقاد والمثقفين لديهم موقف آخر، من بينهم الشاعر الغنائي والسيناريست مدحت العدل، كتب تدوينة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي، أشار فيها إلى أن المواجهة مع مطربي الأغنية الشعبية، لا تكون بالمنع أو المصاردة، بل بتحسين أغنياتهم.