الأوقاف تحذر من الخلط بين التدين الصحيح والتطرف
حذر الدكتور وزير الأوقاف من الخلط بين مفاهيم التدين الصحيح والتطرف، معتبرًا ذلك من أهم التحديات التي تواجه تجديد الخطاب الدينى، وقال إن مصر تعيش الآن مناخًا ذهبيًا لفهم العلاقة الصحيحة بين الدين والمجتمع ونشر التدين الصحيح الذى هو جزء من حل أي مشكلة خاصة بالتطرف.
جاء ذلك خلال افتتاحه، اليوم السبت، ووزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى، فاعليات "الدورة التدريبية المشتركة لمعلمي التربية" بمقر أكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة والواعظات بمدينة (6 أكتوبر) بمحافظة الجيزة، وتستمر ثلاثة أيام في إطار التنسيق والتعاون بين وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم، لنشر صحيح الدين الوسطي.
وأكد وزير الأوقاف أهمية تدريس التربية الدينية الصحيحة للطلاب والطالبات في المرحلة الابتدائية، لشرح صحيح الدين السليم الوسطى المعتدل ومواجهة أي فكر متطرف وتقديم معلومات دينية صحيحة وحماية الأطفال والنشء من أي فكر مخالف للدين.
وحذر من التفسيرات الخاطئة للأديان ومن (الإسلاموفوبيا) التي تسيء إلى الدين، مبينًا أن الإنسان متدين بفطرته بالدين الصحيح، مشيرًا إلى أهمية الإمام المجتهد النشط في مجتمعه، وكذلك المدرس المستنير، بما يسهم في التصدي للفكر المتطرف.
ونوه إلى التعاون الرشيد والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف ومختلف الوزارات المعنية، لنشر الثقافة المجتمعية الصحيحة والتعريف بصحيح الدين والتحرك بذلك الفكر بين مختلف طوائف المجتمع، خاصة الشباب، لتحصينهم من الشائعات والفتن التي تسعى لبثها الجماعات المتطرفة.
تستعرض الدورة التدريبية الخطة الدعوية الخمسية لوزارة الأوقاف وتناقش كتب (حماية دور العبادة – الحوار الثقافي بين الشرق والغرب – بناء الشخصية الوطنية – فقه الدولة وفقه الجماعة – الفهم المقاصدى للسنة النبوية – مفاهيم يجب أن تصحح) التي أصدرها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.