"ذا ناشيونال" يكشف تنفيذ أردوغان جرائم حرب فى سوريا
كشف موقع ذا ناشيونال، الأهوال التي قام بها الجيش التركي في سوريا والتي وصلت إلى حد جرائم الحرب، بالتعاون مع جماعات ارهابية مسلحة لها تاريخ طويل في جرائم الحرب، بعد أيام من بدء عملية ربيع السلام، بعد أن أنشأ المقاتلون من أحرار الشرقية نقطة تفتيش على طريق جنوب بلدة تل أبيض الحدودية، حيث قاموا بإعدام سجين واحد على الأقل في مقطع فيديو تم تداوله على قنوات التواصل الاجتماعي.
كما اتُهم المقاتلون الاحرار بقتل هيفرين خلف الأمين العام لحزب المستقبل في سوريا، على نفس الطريق السريع في تل أبيض بعد أن كانت سيارتها مليئة بالرصاص.
وظهرت لقطات لمسلحين من فيلق المجد، وهي جماعة أخرى متحالفة مع تركيا، تدهس جثة مقاتل كردي، ويضحك عليها أحد المقاتلين ويصفها بأنها "عاهرة" و"خنزير".
وفي تقرير يفصل الانتهاكات التي ارتكبتها القوات التركية، قالت لجنة الأمم المتحدة المعنية بسوريا إن "الاعتقالات التعسفية والاحتجاز والنهب أصبحت منتشر" في عفرين، كما وثق التقرير عمليات الاختطاف من أجل الفدية و"مزاعم موثوق بها بالتعذيب وسوء المعاملة، وغالبًا ما تستهدف الأفراد من أصل كردي" على أيدي الجماعات المسلحة.
و قوات الجيش الوطني الصومالي المعروفة سابقًا باسم الجيش السوري الحر، والتي تتألف من حوالي 14000 مقاتل من مجموعات مثل أحرار الشرقية وفرقة السلطان مراد، وفرقة حمزة، من الجماعات المعروف عنها ارتكاب جرائم الحرب، فقد قدمت هذه الجماعات، التي يديرها إلى حد كبير مسلحون من شمال وشرق سوريا، رأس الحربة في عمليات تركيا الثلاث ضد قوات سورية الديمقراطية.
كما قال أيكان إرديمير، محلل بارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات وأحد الأتراك السابقين، "يبدو أن أحرار الشرقية مدفوعة بالعداء السياسي ضد أيديولوجية وسياسات الحزب الديمقراطي المسيحي وكذلك العداء الديني ضد الأكراد العلمانيين في سوريا وخارجها".
حركة او جبهة أحرار الشرقية، تعني رجال الشرق الأحرار، وتستمد مقاتليها إلى حد كبير من القبائل العربية في محافظة دير الزور، وقد تم تشكيلها من أحرار الشام، وهي جماعة سلفية مرتبطة أيضًا بتركيا، كما اتُهم أعضاء بصلاتهم بجماعة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة.
منذ تأسيسها في عام 2016، شاركت المجموعة في تهديد القوات الأمريكية، ومحاولات الترويج لقواعد اللباس الصارمة للنساء وقائمة من الادعاءات بما في ذلك القتل والنهب والخطف، فقد لقد في بعض الأحيان مقاطع فيديو لعمليات الإعدام وتدنيس الجثث، بما في ذلك قطع الرؤوس.