"العائلة المقدسة بالمنصورة" تحتفل بـ الراهبة مارى البير

نظمت مدرسة العائلة المقدسة للبنات بالمنصورة، احتفالية بحضور الأب برنابا منسى راعي الكنيسة الكاثوليكية بالمنصورة والراهبات ومشاركة القساوسة الأرثوزوكس وعلى رأسهم القس لوقا نيابة عن نيافة الأنبا داوود أسقف المنصورة وتوابعها والدكتورة ريموندا عساف نائب رئيس الجامعة الأسبق لشئون خدمة المجتمع والبيئة والأستاذة بكلية الطب والدكتورة فرحة الشناوي الحاصلة على وسام ضابط عظيم من السفارة الفرنسية وعدد من أولياء الأمور المسلمين والمسيحيين للاحتفال باليوبيل الذهبى للأخت مارى ليلى البير الراهبة بإدارة المدرسة بمناسبة مرور خمسون عامًا على خدمتها وعطائها في مجال التعليم وبصمتها الطيبة في قلوب بناتها من طالبات المدارس المختلفة.

بدأت الاحتفالية، بقداس للصلاة ترأسه الآب برنابا راعي الكنيسة الكاثوليكية بالمنصورة وسط حضور لكل أسرة العائلة المقدسة من أسرة التدريس بالمدرسة والراهبات وإدارة المدرسة واختتمت الصلاة.

ثم اختتم الاحتفالية بجلسة في مسرح المدرسة تناول فيه الحضور الخلوي مع الشاي والتقاط الصور التذكارية مع الراهبات وأولياء الأمور والمدرسين وسط جو مليء بالرحابة والود واجواء من الروحانيات مثلما ورد على لسان أغلب الحضور في حديثهم في جلسة مع بعد الصلاة.

وتعد مدرسة العائلة المقدسة من أقدم وأعرق المدارس على مستوى مدينة المنصورة، وتجاوز عمرها أكثر من مائة وإحدى عشر عامًا، ومن أعرق المدارس على مستوى الجمهورية حيث نشأت مدرسة العائلة المقدسة للبنات بالمنصورة واستقت هويتها من مؤسسة رهبنة العائلة المقدسة بفرنسا عام 1816م القديسة إميلي درودا بفرنسا.