رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الوزراء السودانى يواصل «بتر» قيادات «الإخوان» من مؤسسات الدولة

جريدة الدستور

أصدر رئيس الوزراء السودانى، عبدالله حمدوك، قرارات قضت بإعفاء عناصر إخوانية بارزة من قيادة الخدمة المدنية فى البلاد، بينهم ٣ وكلاء وزارات.
ووفقًا لموقع «سودان نيوز»، جرى حل أضخم بؤرة إخوانية تسيطر عليها عناصر المخابرات الإخوانية، وتضم ٣١ شخصًا، وهى الخاصة بالعلاقات البينية بوحدة تنفيذ السدود.
وشملت قرارات «حمدوك» إعفاء الوكلاء الإخوان بوزارات الضمان والتنمية الاجتماعية والموارد المائية والرى والكهرباء، بالإضافة إلى إعفاء مفوض عام الجهاز الاستثمارى للضمان الاجتماعى من منصبه، ورئيس الجهاز الفنى للموارد المائية، ورئيس مجلس إدارة جامعة سنار.
ووجه «حمدوك» وزارات التربية والتعليم والعمل والتنمية الاجتماعية والمالية والجهات المعنية الأخرى، باتخاذ إجراءات تنفيذ هذه القرارات، وتم تعيين آخرين عوضًا عنهم.
تأتى تلك القرارات بعد نحو أسبوعين من إصداره قرارات مماثلة، أعفى بموجبها ٦٧ من قيادات تنظيم «الإخوان» المعزول من مناصبهم كمديرين ورؤساء مجالس إدارات بالجامعات الحكومية.
وشهدت مستجدات مفاوضات السلام التى ترعاها جوبا، مساء الخميس، إعلان وفدى الحكومة وتحالف «الجبهة الثورية» عن اتفاقهما على تشكيل لجنة مشتركة من الطرفين، لوضع خارطة طريق للمفاوضات بينهما، وناقشت مباحثاتهما التى شاركت بها الوساطة، سير تنفيذ إعلان المبادئ وبناء الثقة الذى وقعه الطرفان فى جوبا، خلال سبتمبر الماضى.
وأعلن التحالف، الذى يضم أبرز الحركات المسلحة، الاتفاق مع «الوساطة» والحكومة السودانية على أن تكون جوبا مقرًا لمفاوضات السلام الشامل التى افتتحت جلستها الأولى التشاورية، الإثنين الماضى، وذلك تزامنًا مع نجاح الوساطة فى إرجاع «الحركة الشعبية شمال»، بقيادة عبدالعزيز الحلو، إلى طاولة التفاوض.
وقال عضو مجلس السيادة المتحدث الرسمى باسم وفد الحكومة المفاوض، محمد حسن التعايشى، فى تصريحات مشتركة مع رئيس «الجبهة الثورية»، الدكتور الهادى إدريس، إن الجانبين عازمان على تحقيق السلام بالبلاد من خلال التوصل إلى اتفاق فى وقت قصير.
وجدد «التعايشى» ثقة الحكومة الانتقالية فى الوساطة التى تقودها دولة الجنوب، وتمسكها بمنبر جوبا لاحتضان مفاوضات السلام السودانية، وقال: «دولة جنوب السودان تعد الأكثر تأهيلًا لتحقيق السلام فى البلاد من واقع الروابط التاريخية والشعبية والمصالح المشتركة بين البلدين».