و.بوست: مصر وإسرائيل لم توقعا اتفاقية حظر "الكيماوي"
عبر موقعها الإلكتروني، قالت الصحيفة الأمريكية “WASHINGTON POST” إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية - الذراع النافذة لاتفاقية الأسلحة الكيميائية - سوف تتحمل عبئا ثقيلا في التحقق من تدمير مخزون الأسلحة الكيميائية في سوريا والقدرة على الإنتاج.
وأشارت الصحيفة إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعمل بلا هوادة منذ 1997، حين دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ للوصول إلى عضوية عالمية.
وأوضحت الصحيفة أن بعض الدول لم تنضم بعد للمنظمة؛ فسوريا ومصر وكوريا الشمالية من ضمن الدول الأكثر ترددًا، ومع قرار سوريا بالاستسلام وتدمير أسلحتها الكيميائية، تلك هي اللحظة المناسبة لتستأنف مصر انضمامها للمعاهدة.
وفي هذا الصدد أكدت الصحيفة أن إسرائيل أحجمت عن التصديق على المعاهدة دون أن تنضم إليها جيرانها مصر وسوريا.
ونصحت الصحيفة أمريكا وروسيا بأن تستغلا هذه اللحظة كي يؤكدا على المبدأ الأخلاقي الذي يتشاركانه، من خلال حث بقية دول مجلس الأمن الدولي وجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على دعوة مصر وإسرائيل على التصديق على وجه السرعة معًا على اتفاقية الأسلحة الكيميائية.
* المصدر:
http://www.washingtonpost.com/opinions/egypt-israel-should-join-syria-in-giving-up-chemical-weapons/2013/10/01/2ca456c4-2a00-11e3-b141-298f46539716_story.html