"الهجرة" تكرّم وزيرها السابق الدكتور فؤاد إسكندر
توجهت اليوم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إلى مستشفى الحياة، لزيارة عائلة الدكتور فؤاد إسكندر وزير الهجرة السابق وآخر من تولى الحقيبة الوزارية، وابنته السيدة نادية فؤاد إسكندر؛ لتكريم الوزير الراحل على كل ما قدمه من جهد خلال فترات عمله وزيرا للهجرة.
يأتي ذلك بالتزامن مع مرور 4 أعوام على عودة الوزارة للحكومة المصرية، عقب قرار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بعودتها في سبتمبر 2015، بعد إلغائها على مدى زمني تجاوز العشرين عاما.
من جانبها، قالت وزارة الهجرة، إن الوزارة حرصت في هذه المناسبة على تكريم رموز وزارة الهجرة السابقين والاحتفاء بهم لما قدموه من جهد في هذا الملف، مؤكدة أن وزراء الهجرة السابقين كان لهم دور بارز في التعامل مع الجاليات المصرية بمختلف دول العالم وكان لديهم كثير من الوعي بضرورة العمل في هذا الملف، ما يثبت صحة توجهات القيادة السياسية المصرية التي آمنت بعودة هذه الوزارة لمهامها في رعاية شئون المصريين في كل أنحاء العالم.
وأضافت الهجرة أن الوزير الراحل فؤاد اسكندر كان صاحب عطاء وافر سخره في خدمة مصر خلال فترات عمله المتواصلة؛ حيث تولى قيادة وزارة الهجرة عام 1987 مع الولاية الثانية لحكومة عاطف صدقي واستمر حتى عام 1993، ما حتم علينا تكريمه والاحتفاء بهذه المناسبة مع عائلته تقديرا وامتنانا منا برحلة عطائه المنيرة.
وأعربت أسرة الدكتور فؤاد إسكندر عن امتنانها لوزارة الهجرة على هذا الاحتفاء والتكريم، الذي يأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الرابعة لعودة وزارة الهجرة مرة أخرى للحياة السياسية المصرية، وما يمثله ذلك من تقدير وعرفان بهؤلاء ممن سبقونا وكانوا خير نموذج لتقدير الإنسان.
وأهدت الهجرة درع الوزارة للسيدة نادية إسكندر نيابة عن والدها الوزير فؤاد إسكندر الذي وافته المنية عام 2015.
وتحتفل وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج بمناسبة مرور 4 أعوام على إنشائها، بما حققته من إنجازات في مجال رعاية الجاليات المصرية في الخارج والتواصل معهم على كافة المستويات وبالتنسيق مع كل الجهات المعنية، ذاك الكيان الذي جاء إلى النور في سبتمبر 2015 تلبية لنداءات المصريين بالخارج بهدف تكوين رأي عام وطني يساند القضايا الوطنية والاستفادة من خبراتهم في شتى مجالات التنمية، ولتدعيم الروابط القومية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية بينهم وبين الوطن الأم مصر، في ضوء السعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لصالح البلاد.
واستمرت وزارة الهجرة في الحكومة المصرية منذ عام 1982 مع الولاية الأولى لحكومة أحمد فؤاد محي الدين، حتى تم إلغاؤها مع بداية الولاية الثالثة لحكومة عاطف صدقي عام 1993.