تسريب بيانات غالبية مواطني الإكوادور في هجوم إلكتروني
قالت الإكوادور، اليوم الأربعاء، إن المعلومات الشخصية لمعظم مواطنيها البالغ عددهم 17 مليونا تمت سرقتها في هجوم قرصنة إلكتروني.
وذكر المسؤولون الحكوميون في الدولة الواقعة بأمريكا الجنوبية يوم الاثنين أن شركة خاصة كانت تدير المعلومات تعرضت لهجوم.
ويقولون إن طائفة واسعة من البيانات الخاصة بـ 20 مليون شخص تم تسريبها بما في ذلك أفراد متوفون.
وتتضمن البيانات المسروقة الأسماء وتواريخ الميلاد والسيرة التعليمية والوظيفية وأرقام الهواتف المحمولة بالإضافة إلى حسابات بنكية وأرقام سجلات لدافعي الضرائب.
وتقول الحكومة الإكوادورية إنها ستسن قانونا لحماية البيانات في غضون ثلاثة أيام كي تتمكن من التصدي لأي إساءة استغلال للمعلومات المسروقة.
وتبحث السلطات عن مسؤول حكومي سابق يُعتقد أنه متورط في تسريب البيانات.