رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: العلاج بالهرمونات البديلة يزيد من خطر سرطان الثدى

جريدة الدستور

كشفت دراسة جديدة، أجريت من قبل علماء من جامعة "أكسفورد" أن العلاج بالهرمونات البديلة قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدى.

ووفقًا لما ذكره موقع "ديلى ميل" البريطانى، قال الباحثون إن النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 50 و69 سنة كن أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض بنسبة 32 في المائة إذا أخذن الشكل الأكثر شيوعًا من العلاج البديل بالهرمونات لمدة خمس سنوات على الأقل.

وبناءً على 58 دراسة عالمية، أشار البحث إلى أن العلاج التعويضي بالهرمونات يسبب حوالي واحد من 20 حالة من حالات سرطان الثدي.

وأظهرت الدراسة أن 8.3 في المائة من المرضى الذين يتناولون العلاج التعويضي بالهرمونات لمدة خمس سنوات أصيبوا بسرطان الثدي، مقارنة مع 6.3 في المائة من النساء غير المعالجات.

ويستخدم العلاج بالهرمونات لمعالجة أعراض سن اليأس وتعمل علي حماية الصحة لمدى طويل ولكن مع عمل تجارب لعلاج الهرمونات ظهرت مشاكله على الصحة.

ونصح الباحثون من أجل تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، يوصى عادةً باستخدام أقل جرعة فعالة لأقصر وقت ممكن.

وقال البروفيسور جانيس ريمر، من الكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد، إنه يجب تحذير المرضى من الزيادة الطفيفة في خطر الإصابة بسرطان الثدي.