رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سهرة في حب الشاعر الراحل صالح الشرنوبي بـ"ثقافة كفر الشيخ"

 صالح الشرنوبي
صالح الشرنوبي

احتفلت الهيئة العامة لقصور الثقافة بالذكرى السنوية للشاعر الراحل صالح الشرنوبي، حيث نظم بيت ثقافة بلطيم احتفالية جماهيرية بمدينة برج البرلس، بدأ الحفل بالسلام الجمهوري ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ أحمد طارق، أعقبها كلمة للشاعر عماد الرمادي رئيس نادي الأدب رحب بالحضور الكريم وشكر القائمين على الحفل ثم تحدث عن الشاعر الراحل وذكر أبرز دواوينه الشعرية ومنها "أصداف الشاطئ، في موكب الحرمان، ظلال وألوان"، ثم تحدث رئيس الإقليم فأعرب عن سعادته بالتواجد في هذا الحفل الذي يدل على حب الشاعر الراحل رغم مضي 68 عاما على رحيله وشكر محبيه وأسرته.

تلاها كلمة الأديب والإعلامي زينهم البدوي الذي قدم ملخصا نقديا لحياة وأعمال الشاعر الراحل وعرض لأهم أغراض الشعر التي تناولها الشرنوبي والتي تنوعت وتألقت وعبرت عن نظرة فلسفية عميقة، وطالب الشاعر مصطفى مقلد في كلمته بإعادة طباعة الأعمال الكاملة وكتابة رواية عن حياة الشرنوبي تقدم تجربته الحياتية والشعرية الثرية، حضر الاحتفال مدير عام فرع ثقافة كفر الشيخ وكوكبة من الشعراء والأدباء والنقاد وعائلة الشاعر الراحل.

وأقيم معرض لنتاج الورش الفنية لرواد بيت ثقافة بلطيم على هامش اللقاء، كذلك معرض لفنون الخط العربي للفنان أسعد غالي، إلى جانب معرض صلصال للطالب عبد السلام الجزايرلي والذي نحت نموذج مصغر لرأس الشاعر الراحل صالح الشرنوبي، وقدمت أسرة الشرنوبي مقطع فيديو لمجموعة من مقتنيات الشاعر الراحل تضمنت خطابات ورسائل وقصائد بخط يده وتوقيعه وقلمه الرصاص وكلمة مأثورة له "شيئان لا غاية لها البيان والجمال"، واختتم الحفل بأمسية شعرية قدم فيها مصطفى مقلد قصيدة "النص الأخير"، عبد الرحمن قريضنة قصيدة "اللهم اجعله خير"، هبة عبد الوهاب قصيدة "نار الصمت إفصاح"، هالة عصفور قصيدة "انسحب بهدوء، وتوالت القصائد".

يذكر أن الشاعر الراحل من مواليد بلطيم عام 1924، حصل على الثانوية الأزهرية عام 1947، تنقل بين عدد من الوظائف في بلطيم والقاهرة حتى وافته المنية في سبتمبر 1951 بمسقط رأسه بعد أن أثرى الحياة الأدبية بعدة دواوين وبعض الأزجال والقصص القصيرة والمسرحيات، وقصائد النثر والشعر الحر جمعت كلها في مطبوع ضخم في سلسلة "من تراثنا" بالهيئة العامة لقصور الثقافة.