رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"تعليم كفر الشيخ" يشدد على اتباع إجراءات الأمن والسلامة

جريدة الدستور

شددت الدكتورة بثينة عبد الله كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة كفر الشيخ، خلال اجتماع عقدته، مساء أمس، بمركز التطوير التكنولوجى بكفر الشيخ، على الاهتمام بإجراءات الأمن والسلامة بالمدارس، لافتةً أنها مسئولية مباشرة لمديرى الإدارات التعليمية ووكلاء الإدارات التعليمية.

جاء ذلك، بمشاركة الدكتور عمرو دوير، عضو مجلس النواب عن دائرة قلين ودسوق، وعضو لجنة التعليم بمجلس النواب، وبحضور سلامة الويشى، المدير العام للتعليم العام، ووفاء عبد الله، مدير عام الشئون التنفيذية، وإبراهيم خضر، مدير عام الشئون المالية والإدارية، ومحمد السبكى، مدير عام التعليم الفنى، وغادة النحاس، مدير إدارة المتابعة وتقويم الأداء، ومدراء ووكلاء الإدارات التعليمية.

وأكدت "كشك"، أنها لن تسمح بجلوس مدير الإدارة أو الوكيل بمكتبيهما، وعليهما التواجد بالمدارس ومتابعة إجراءات الأمن والسلامة بأنفسهم، من "أبواب ونوافذ، وأسلاك كهربائية، ومفاتيح الإنارة، ومفصلات الأبواب، والبيارات"، والتأكد من سلامة المراوح وتثبيتها، وغيرهم من إجراءات الأمن والسلامة.

وأضافت "كشك"، أنها ستُتابع وجود جميع المسئولين بالإدارات التعليمية والمديرية بالمدارس، سواء لجان المتابعة وتنسيق المتابعة أو الموجهين وغيرهم، محذرةً من التواجد بالمدارس دون الوقوف على المشكلات، وعدم حلها، على أن يستمر هذا الأمر لمدة 3 أسابيع متتالية.

وفى سياق متصل، وجهت "كشك"، بحصر الطلاب الغير قادرين على تسديد المصروفات فى كل مدارس الإدارات التعليمية، وسرعة سدادها من خلال المشاركة المجتمعية، منوهةً أنها لن تتهاون مع أى تبرع لا يتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه.

وشددت "كشك"، على منع دخول السيارات أو المركبات داخل المدارس أو الإدارات التعليمية، مكلفةً بسرعة صرف رواتب العمال، مشيدةً بالإدارات التى سلمت رواتب العمال، مشيرةً إلى أن الفترة المُقبلة تحتاج لتظافر كل الجهود، ويكون الجميع على قدر المسئولية، والانتهاء من العجز والزيادة.

وأوضحت "كشك"، أن هذا العام يشهد تقليل الاغتراب، وأنها لن تتحمل مسئولية تشريد الأسر، لأنه ليس من العدل أن يظل المُعلم والمُعلمة طيلة 7 سنوات كاملة مغتربين عن بلدهم، وسيكون لكبار السن والسيدات الأولوية، ولابد من تكافئ الفرص، متسائلةً: "كيف تتنقل المُعلمة من قريتها بدسوق لتُؤدى عملها بقرى الحامول؟"، محذرةً أيضًا من نشر مستندات حكومية على صفحات التواصل الاجتماعى.