رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"تعليم الإسكندرية" يبحث أزمة "خديجة بنت خويلد" مع أولياء الأمور

جريدة الدستور

استقبل يوسف الديب وكيل مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، اليوم، بمقر المديرية، نادية فتحى مدير عام إدارة العجمى التعليمية، ورئيس مجلس الأمناء والأباء بإدارة العجمى جمال الطلخاوى، ومجلس الأمناء والأباء بمدرسة خديجة بنت خويلد، وموجه أول التربية الإجتماعية بالإدارة، وذلك لبحث المشكلات التى تواجه العملية التعليمية والعمل على حلها.

وحرص "الديب" على دراسة وإزالة جميع المعوقات، والعقبات التى تعرقل سير العملية التعليمية بمدرسة خديجة بنت خويلد بالعجمي ضمن خطة الميريىرية لبحث مشكلات مدارس الإسكندرية، والعمل على حل جميع المشكلات التى تواجه أولياء الأمور.

وكانت قد نشبت أزمة بين أولياء أمور مدرسة خديجة بنت خويلد بنات التابعة لإدارة العجمي التعليمية غرب الإسكندرية وبين إدارة العجمي التعليمية، ومجلس الأمناء، وذلك بعد قرار ضم طلاب مدرسة حسن صبحي بنين إلى مدرسة خديجة بنت خويلد، بعد بناء مبني جديد بالمدرسة، الأمر الذي رفضه أولياء الأمور من أختلاط البنين بالبنات في المدرسة.

وقال رجب صيام أحد أولياء الأمور حول تلك الازمة، ل" الدستور"، إن مشكلتنا تتلخص بأن بناتنا ألتحقت بمدرسة للفتيات فقط، وهو ما يجعلنا مطمئنين عليهم، وبعد بناء مبني جديد اعتقدنا أنه لإستيعاب الأعداد الكبيرة التي تحتويها الفصول ووتصل إلي 90طالبة في الفصل الواحد، ولكن تفاجئنا بدمج طلاب المرحلة الإعدادية بمدرسة حسن صبحي بنين، وهو ما دفعنا لتقديم شكوانا للبث فيها.

وتابع: أسكن بمنطقة أبو يوسف بالعجمي، وألحقت أبنتي بالمدرسة في المكس لتميزها بأنها فتيات فقط، فلماذا الإخلال بالعقد بعد أن وصلت ابنتي للصف الرابع الابتدائي، مع العلم انها تستغرق ساعة للوصول إلى المدرسة، فكان يمكن أن تلتحق بمدرسة بجوار المنزل وتوفير المجهود والوقت.

من جانبها، قالت نادية فتحي، مدير إدارة العجمي التعليمية، إنه تم بناء مبني جديد في بمدرسة خديجة بنت خويلد به 30 فصلا ضمن التوسعات الجديدة بالمدارس، مشيرًا إلى أنه يجري إحلال لدفعات التجريبي العربي، وأن كل دفعة تخرج لا يدخل مكانها على نفس النظام، وهو ما جعل الإدارة تضم المدارس التي لها نفس المنهج، مثل مدرسة خديجة بنت خويلد ومدرسة حسن صبحي، فلا يمكن أن يترك مبني خاليًا، فهذا يستوجب المحاسبة.