"شعبان خليفة" 60 عامًا في خدمة المكتبة العربية
رحل الدكتور شعبان خليفة في نهاية شهر يونيو الماضي تاركًا وراءه عشرات الكتب والمؤلفات والترجمات في مجال الفهرسة وطباعة الكتب وحركة النشر.
شغل الدكتور شعبان خليفة منصب أستاذ علم المكتبات المعلومات كلية الآداب جامعة القاهرة منذ 1984حتى رحيله، كما شغل منصب رئيس الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات، وعضو لجنة الكتاب والنشر التابعة لوزارة الثقافة المصرية.
بلغت مؤلفات الدكتور شعبان خليفة نحو خمسة وثمانين كتابًا ومائة وخمسين دراسة في دوريات وأعمال مؤتمرات إضافة إلى مئات الأبحاث في الجرائد والمجلات العلمية المتخصصة.
تنوعت إصداراته الهامة بين الاصدارات المتخصصة في مجال البيبلوجرافيا والفهرسة وبين المؤلفات التاريخية والترجمات، وشغلت مكتبة الاسكندرية منذ نشوءها وتطورها مساحة واسعة من دراساته فضلًا عن أكتر من كتاب عن تاريخ دار الكتب والوثائق القومية المصرية
من مؤلفاته عن مكتبة الاسكندرية كتاب "مكتبة الإسكندرية: "الحريق والإحياء"، وكتاب "مكتبة الإسكندرية القديمة ومشروع إحياؤها في الوقت الحاضر"، ودراسة بعنوان "صفحة نادرة في تاريخ مكتبة الإسكندرية القديمة أو قصة عجيبة حول مجموعات مكتبة الإسكندرية القديمة"، ومن مؤلفاته عن دار الكتب والوثائق القومية كتاب "أول لائحة لدار الكتب المصرية: صفحة مجهولة في تاريخ المكتبة العربية"، وكتاب "دار الكتب المصرية في رحلة النشوء والارتقاء والتدهور".
تابع أيضا الدكتور شعبان خليفة تاريخ الكتب والمكتبات في أكثر من إصدار أكاديمي مثل مؤلفاته "الكتاب المصري في ثلاثين عامًا"، وكتاب "المطارحات في تاريخ الكتب والمكتبات"، وكتاب "تشريعات الكتب والمكتبات والمعلومات في مصر"، وكتاب "الكتب والمكتبات في العصور الوسطى: الغرب المسيحي- الدولة البيزنطية –اليهود"، وكتاب "الكتب والمكتبات في العصور الوسطى: الشرق المسلم والشرق الأقصى".
صدر للراحل عدد من المؤلفات تابع من خلالها حركة النشر في مصر مع دراستها بشكل متخصص مثل كتاب"دراسة مقارنة في حركة النشر الحديث" وكتاب "فذلكات في أساسيات النشر الحديث"، وكتاب" حركة نشر الكتب في مصر" وكتاب "النشر والتنمية المستدامة".
ومن كتبه المترجمة كتاب "تاريخ المكتباتتأليف ألفريد هيسيل" وكتاب "حركة نشر الكتب في الدول النامية تأليف رونالد باركر وِ روبرت اسكاربيت"، وكتاب "موجز تاريخ مصر تأليف ر.جولدشتاين"
كما حقق عدد من الكتب التراثية مثل الفهرست لابن نديم ومفتاح السعادة ومصباح السيادة لطائش كوبري زادة.