اتحاد طلاب النيجر: أسوان تستحق أن تكون عاصمة للشباب الأفريقى
بالتزامن مع انعقاد ملتقى الشباب الأفريقى الأول فى أسوان، ومشاركة مجموعة من الشباب الذين يمثلوا حوالى 27 دولة أفريقية، حيث أنه يستمر حتى غد الثلاثاء، التقت 'الدستور' بأحد الشباب الأفارقة المشاركين بملتقى الشباب الأفريقى الأول بأسوان.
وقال السنوسى موسى حامد من جمهورية النيجر رئيس اتحاد طلاب النيجر والمراقب العام للاتحاد العام للطلاب الأفارقة، إن محافظة أسوان تستحق المكانه والمهمة التى اختيرت من أجلها، وهى أن تكون عاصمة للشباب الأفريقى، حيث أن يجد هناك عدة أمور متشابه بين أسوان وبلده من وجهة نظره، أن هناك تقارب فى الثقافات، والشكل والتربة والعادات، فضلًا عن الجغرافيا بين أفريقيا وأسوان مسافات بسيطة، موضحًا أن الأفريقى عندما يأتى إلى هذه المحافظة يشعر كأنه وسط اهله، وأن هناك تقارب من كل النواحى، حتى أن الثقافة الأسوانية ثقافة قريبة جدًا من الثقافة الأفريقية، قائلًا' أسوان تستحق هذه المكانه وهى أهل لهذه المكانة'.
وأضاف ل'الدستور'، أنه زار أسوان منذ سنتين، ولكن هذه تعد أول زيارة بعد إعلان الرئيس أن أسوان عاصمة للشباب الأفريقى، وأن خلال هذه المرة زار العديد من الأماكن التى لم يزرها من قبل والتى من أبرزها معابد فيله، ومتحفى النوبة والنيل، مشيرًا إلى أن زيارتهم هذه المرة تأتى فى أطار مشاركتهم فى ملتقى الشباب الأفريقى الأول، والتى تطمنت فعالياته مهرجان للسباحه بنادى أسوان، والقرى الشاطئية وزيارة عدة أماكن، وأنه يستمر حتى غد الثلاثاء.
وأوضح، أنه وجد العديد من أوجه التقارب بين أهل أسوان، وأهل بلده، فى العادات والتقاليد، فى اللباس والبشرة، وحتى طريقة الأغانى والرقصات على نفس النمط، قائلًا'تحس الناس الطيبة منقوشه على وجهوههم'، لافتًا إلى أن الأماكن ابتدءًا من أسوان وانتهاءًا بالمحيط الأطلسى عادات وتقاليد متشابهه بينهم.
وأشار، إلى أنه يتمنى أن هذه الفاعليات تعاد مرة ثانية، حيث أن الثقافات هى جسر التواصل بين الشعوب، والتى تساعد على معرفة كيفية تعامل كل بلد من خلال الثقافة، وأن الدول عندما تجتمع فى مكان واحد وتقدم ما لديها من ثقافات وعادات وتقاليد، هذا يسهل للأنسان كثيرًا على التعرف عليهم، وأنه بمثاية أن الشخص توجه إلى هذه البلدان كلها، وتعرف عليها واحده واحدة، كما أنها تساهم فى بناء العلاقات بين الأخوة الأشقاء الأفارقة.
واختتم السنوسى موسى حامد من جمهورية النيجر ل'الدستور'، بتوجيه 3رسائل الأولى لشعب مصر عامة قائلًا' دائمًا سابقين للخير وما هو مفيد جزاكم الله خيرًا عنا'، أما الرسالة الثانية خاصة لأهالى أسوان، 'حيث قدم شكره الخاص لأهل أسوان على كرم الضيافة، وبشاشة الوجه'.
أما الرسالة الأخيرة وجهها للشباب الأفريقى عامة قائلًا' إن كاهله حمل تقيل جدًا يجب أن يراعى ذلك، ويعد نفسه ويخطط ليكون قدوة يبنى وينهض ببلده والجيل القادم، وأن الاباء والأجداد قدموا ما قدموا وتركوا لنا موروث وعلينا أن ننهض بهذا ونحافظ على ما تبقى من موروث الأجداد نواكب به العصر'.
وقال أبوبكر ياسين من دولة تشاد، نائب رئيس الأتحاد العام للطلاب الأفارقة بالقاهرة، إن تعد هذه الزيارة الأولى له فى أسوان، وأنه كان متشوقًا جدًا لهذه الزيارة وسعيد جدًا بها، وأن أعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن أسوان عاصمة للشباب الأفريقى، ساهم فى فتح أبواب مصر لأفريقيا، حيث أن المحافظة تضم تضم كافة الفئات الأفريقية.
وأضاف ل'الدستور'، أن بعد أعلان الرئيس أن أسوان عاصمة للشباب الأفريقى، بدأ الأفارقة يبحثون عن المحافظة وموقعها، وما هو دورها لتحظى بهذا المسمى، ويأتوا إلى زيارتها أيضا.، قائلًا' انا مكنتش أعرف أن ف مصريين سمر انا فاكر أن كلهم بيض، وبعدين عن طريق جواهر عرفت ان فى مصريين سمر ولكن الان وصلت ف عاصمتهم وشايفهم بعينى'.
وأوضح، أن أثناء زيارته لأسوان لاحظ أن هناك العديد من أوجه التشابه بينها وبين بلده، من حيث بعض العادات والتقاليد، والمبانى، وأن هناك تقار شديد بينهم وبين النوبة، بأختلاف أى محافظة أخرى.