رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

220 ألف حالة طلاق خلال 2018.. دراسات تكشف السبب الرئيسى في الانفصال

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

سجلت معدلات الطلاق مؤخرًا ارتفاعًا ملحوظًا بين المصريين، والتى وصلت في العام 2018 إلى 220 ألف حالة، خاصة في المحافظات الحضرية في مقدمتها القاهرة التي سجلت أعلى معدل للطلاق بنسبة 4.3%، يليها جنوب سيناء بنسبة 4.2%، وبورسعيد 3.9%، والإسكندرية 3.8%.

وأشار الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إلى أن 82% من حالات الطلاق التي وقعت خلال عام 2018 كانت بينونة صغرى بعدد 173.5 ألف شهادة طلاق، فيما بلغ عدد حالات الطلاق الرجعي 24.3 ألف شهادة طلاق تمثل 11.5% من إجمالي شهادات الطلاق، بينما قدر عدد حالات طلاق بينونة كبري 3324 حالة طلاق بنسبة 1.6% خلال عام.

علماء أمريكيون أجراوا دراسة أكدوا خلالها أن مواقع التواصل الاجتماعى من أكثر الأسباب التي زادت بشكل كبير في زيادة نسب الطلاق.

وأوضح الباحثون من خلال نتائج الدراسة التي نشرها موقع "نيتشر" العلمي، أن مواقع التواصل الاجتماعى تتسبب في حدوث فجوة بين الأزواج الأمر الذي يتسبب في كثرة المشاكل التي تنتهي في النهاية إلى الانفصال، كما أنها تساعد بشكل كبير فى إحداث نوع من عدم الرضا عن شريك الحياة، الأمر الذي يزيد من فرص الطلاق.

كما أوضحت نتائج دراسة أخرى أجريت مؤخرًا من قبل علماء من كلية الطب الملكية قسم علم النفس ببريطانيا، أن قرار الارتباط من القرارات الاندفاعية، التي لا تقع تحت طائلة العقل، مشيرة إلى أن القرارات الاندفاعية ما هي إلا قرارات مبنية على الأهواء التي تتغير بشكل كبير، الأمر الذي يؤدى في النهاية إلى الندم على إتخاذ قرار الارتباط.

وقال علماء النفس وفقًا لنتائج دراستهم، إن مواجهة الحياة الزوجية بمسؤوليتها تمثل عائقًا على الكثير من الفتيات، الأمر الذي ينتهي في النهاية إلى ترك هذه المسئولية واللجوء إلى الانفصال.

في سياق متصل، قال الدكتور أحمد هلال، استشارى الطب النفسي، إن قرار الانفصال، من القرارات الصعبة والتي تحتاج إلى عقلانية لاتخاذ مثل هذا القرار المصيري، موضحا أن النساء من صفاتهم تقلب المزاج، الأمر الذي يجب فيه على الرجل امتصاص المشكلات بحكم أنه الأكثر عقلانية.

وأشار هلال، إلى أن الأزواج يتحملون أكثر من 80% من قرار الانفصال، مؤكدًا أن الرجال تكوينهم النفسي يتسم بالهدوء مقارنة بالنساء.