"التجمع" يصدر بيانًا لرفض العدوان التركي على سوريا
أصدر حزب التجمع، برئاسة سيد عبد العال، بيانا، أعلن فيه رفضه للعدوان التركي على سوريا.
وقال الحزب، إنه أمام الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري على عصابات وميليشيات التطرف والطائفية والإرهاب، التي سبق هزيمتها وانسحابها من كافة الأراضي السورية، وتمركزها فى الشمال الغربي السوري، في منطقة إدلب في ظل الحماية التركية، لم تكف المخططات الأردوغانية عن دعم الميليشيات الإرهابية لاستعادة السيطرة على شمال سوريا.
وأشار إلى توغل القوات التركية يوم الاثنين الماضي، في الأراضي السورية باتجاه المناطق التي يدور فيها القتال بين الجيش العربي السوري وتلك العصابات الارهابية، صنيعة قوى العدوان الرجعية والإقليمية والدولية، فى محاولة لنجدتها وإنقاذها، والحيلولة دون فرض السيادة الوطنية السورية على كامل أراضيها.
وشدد أن هذا التحرك التركي هو عدوان على الأراضي السورية، وهو انتهاك صريح للمواثيق والاتفاقيات الدولية والقانون الدولى، يضاف إلى العربدة التركية الأمريكية التي تتمثل في المفاوضات الثنائية الجارية بينهما بشأن ما يسمى بالمناطق الآمنة فى الشمال السوري، والمنطقة العازلة التي تطالب بها تركيا كي تديرها وتتحكم فيها دون أدنى سند قانونى أو أخلاقي، سوى المطامع التركية فى الأراضي العربية، سواء فى العراق أو سوريا، استنادا إلى أحلام أردوغانية عثمانلية غابرة.
وأعلن الحزب رفضه وإدانته لهذا العدوان، مؤكدًا دعمه ومساندته للجمهورية العربية السورية وقواتها المسلحة فى كفاحها في سبيل استعادة السيادة الوطنية على كامل أراضيها.
وناشد كل القوى والدول والمؤسسات العربية والإقليمية والدولية، المحبة للسلام وحرية واستقلال الدول الوطنية، إعلان التضامن لدعم الأمن والسلم الدوليين، والتصدى لكل أشكال العدوان، ودعم السيادة الوطنية.