خبير عسكري: مماطلة أردوغان وراء المعارك في إدلب
قال الخبير العسكري السوري، العميد متقاعد تركي الحسن، إن الجيش السوري لم يُحكم طوق الحصار كاملا على خان شيخون، وترك جزءًا مفتوحًا لإتاحة الفرصة أمام من يريد أن يخرج بتجاه الشمال، مشيرا إلى أن الجيش السوري يتجنب معركة في خان شيخون من خلال السيطرة، وفتح المجال للمجموعات المسلحة للخروج منها لعدم استهداف المدنيين.
وأضاف الحسن خلال لقاء له مع الإعلامية لينا مسلم، على فضائية الغد الإخبارية، أن هناك مجموعات مسلحة خرجت منذ الأمس من خان شيخون، وأن الجيش حرص على ترك منفذ حتى يستكمل الخروج من أجل ألا تجري معركة في خان شيخون، وإلا سيحكم الطوق قريبا ويبقي كل من هو في الداخل مُعرّض إما للقتل أو للاستسلام.
وأشار إلى أن معركة خان شيخون زادت من التحام "جبهة النصرة" بمسلحي المعارضة لأنهم كانوا يقاتلون جنبًا إلى جنب، ورأى أنه لا يوجد قوات معارضة حقيقية، وأنها قوى تجميلية لـ"هيئة تحرير الشام" للتوازن في الأرض، مؤكدا أن أي فصيل يصطدم بجبهة النصرة يمكن أن ينتهي خلال 24 ساعة.
وأوضح الحسن، أن الجيش السوري أنجز مرحلتين من هجومه، لافتا إلى أن المعركة في إدلب ليس هدفها القتال بل استعادة المدينة، مؤكدا أن إصرار الرئيس التركي، رجب أردوغان، والمجموعات المسلحة على تسويف تنفيذ اتفاق سوتشي أدى إلى اطلاق عملية عسكرية سورية، مشددا على أن أردوغان ماطل في تنفيذ الاتفاق، والذي كان من شأنه الشروع في العملية السياسية.