رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اجتماعات ماراثونية بالسودان لإنهاء تشكيل مجلس السيادة

جريدة الدستور

يترقب الشارع السوداني إعلان التشكيل النهائي لمجلس السيادة، الذي ستنتقل إليه السلطة من المجلس العسكري الانتقالي، المقرر أن يُحل بمرسوم يصدر عقب الإعلان الرسمي لتشكيل "السيادة"، في تنفيذ لأولى استحقاقات ترتيبات تشكيل السلطة الانتقالية، التي وُقع اتفاقها أمس، وسط حضور مسئولين دوليين وإقليميين.

وجرت، صباح اليوم ومساء أمس، اجتماعات ماراثونية للمجلس العسكري وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، كل على حدة، وبين ممثلين للطرفين، للاستقرار على ترشيحات كل فريق في المجلس، فضلا عن عضو واحد يُختار بالتوافق بينهما.

ويُشكل مجلس السيادة من 5 عسكريين يختارهم المجلس العسكري، و5 مدنيين تختارهم "الحرية والتغيير"، وعضو أخير مدني يُختار بالتوافق، علما بأن للمجلس سلطات سيادية، أكثر منها تنفيذية.

وتستمر ولاية "السيادة" 39 شهرا، على أن يرأسه في الـ21 شهرا الأولى عسكري، هو رئيس المجلس العسكري عبدالفتاح البرهان، حسب ما أكد عضو المجلس الناطق الرسمي باسمه الفريق الركن شمس الدين الكباشي، وفي الـ18 شهرًا الأخيرة مدني تختاره "الحرية والتغيير".

وقالت "الحرية والتغيير" إنها راعت تمثيل الأقاليم السودانية في تشكيل "السيادة"، كونه يُعبر عن "سيادة الدولة"، وسط معلومات عن أن التدقيق في تمثيل الأقاليم أجل الإعلان عن التشكيل النهائي، إذ سبق أن حددت "الحرية والتغيير" صباح  أمس الأول موعدا للإعلان الرسمي من قبلها عن مرشحيها في المجلس.

ومن المقرر أن يؤدي أعضاء "السيادة" اليمين الدستورية غدا، ثم يعقد أولى اجتماعاته، إيذانا بتسلمه السلطة، وبعدها يتم الشروع في تشكيل الحكومة المدنية، التي ستضطلع بسلطات تنفيذية واسعة، ويكون لـ "الحرية والتغيير" اليد الطولى في تشكيلها، علما بأن الاقتصادي الدولي عبد الله حمدوك سيرأسها، بعدما رشحته "الحرية والتغيير"، ولقي الترشيح قبولا لدى المجلس العسكري.