رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الزبيدى وبن بريك".. قائدا التحرك لانفصال اليمن الجنوبى

عيدروس الزبيدي
عيدروس الزبيدي

دعت حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، بالضغط على انفصاليي الجنوب لوقف التصعيد في العاصمة المؤقتة عدن، إثر الاشتباكات المستمرة منذ أيام، وسقط خلالها ضحايا من القوات الأمنية والمتظاهرين.

يقود هذه التحركات بشكل رئيسي عيدروس الزبيدي وهاني بريك ضمن مشروع سياسي للحصول على دولة في الجنوب، ترصد "الدستور" أبرز المعلومات عن هذين القياديين:

ولد عيدروس الزبيدي في محافظة لحج عام 1967م، والتحق بكلية القوى الجوية، وتخرج منها برتبة ملازم ثاني في عام 1988م، ثم تدرج للعمل في المؤسسات الأمنية، وكان من الرافضين لوحدة الشمال والجنوب في تسعينات القرن الماضي، حيث أسس عام 1996 مؤسسة سرية بجيبوتي لدعم انفصال الجنوب لكنه فشل في مسعاه.

-عاد الزبيدي مجددا إلى اليمن عام 2011 مع الثورة اليمنية، وبدأ فعليًا الحشد في فصل الجنوب وشارك في طرد الحوثيين من الجنوب بعد انقلابهم على الرئيس منصور هادي في سبتمبر 2014 ليعمل على دعم نفوذه بالجنوب وتعزيز سلطاته هناك.

- رغم ذلك عين الرئيس عبدربه منصور هادي في ديسمبر 2015م، الزبيدي محافظًا لعدن ثم أقيل في مايو 2017 حينما أعلن تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي وتولي رئاسته للعمل على انفصال الجنوب، وعاد مجددًا الشهر الجاري ليحاول طرد القوات الأمنية التابعة للرئيس الشرعي من عدن.

وولد هاني بن بريك: سنة 1974 في إثيوبيا، لأب يمني وأم إثيوبية، ثم انتقل إلى اليمن بعدن عام 1990، وسافر بعدها إلى أفغانستان سنة 1991، وشارك في المعارك ضد الجيش السوفيتي، ثم عاد لليمن عام 1994 وشارك في الحرب ضد الانفصاليين مع الجيش اليمني، ودخل في صدام مع الرئيس السابق علي صالح ليسجنه ثم يفرج عنه لاحقا عام 2010، ويبرز دوره السياسي مع الثورة اليمنية عام 2011 ضد الرئيس السابق علي صالح.

- عين الرئيس منصور هادي، ابن بريك وزير دولة في الحكومة الشرعية ثم أقاله وأحاله للتحقيق، سنة 2017 بسبب تمرده ومشاركته في المجلس الجنوبي الانتقالي.

- أسس هاني بن بريك، بالتعاون مع عيدروس الزبيدي وآخرين "المجلس الانتقالي الجنوبي" وأصبح نائبا لرئيس المجلس الزبيدي، لدعم توجهات فصل جنوب اليمن عن شماله.

- اتهمت النيابة العامة في عدن ابن بريك في التخطيط لاغتيالات طالت نحو 120 شخصا من أئمة وعسكريين خصوصًا في الفترة من 2015 و2018.