رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أخرهم محمود شعبان.. كيف استغل الإخوان أكذوبة الاختفاء القسري لكسب تعاطف المصريين؟

محمود شعبان
محمود شعبان

الاختفاء القسري، أكذوبة روجت لها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، في محاولة لكسب تعاطف الدول الأخرى، وأصبحت تروج لها من خلال جميع وسائل الإعلام التي تتحدث باسمهم، ومن خلال صفحات السوشيال ميديا، كان آخرها إدعائهم باختفاء محمود شعبان أحد قيادات الجماعة، وروجوا لأنه اختفى من داخل سجن استقبال طرة، وتم اقتياده لجهة غير معلومة.

وبعدها يأيام قليلة، عقب المحامي شعبان في تدوينة له على "فيس بوك" على أكاذيب الإخوان قائلًا: "للحق فقط الدكتور محمود شعبان غير مختف قسريًا كما يشاع، وما زال قيد الحبس الاحتياطي بسجن طرة، وقد حضر أول أمس الخميس جلسة التجديد بنيابة أمن الدولة".

"الدستور في التقرير التالي عرضت بعض من أكاذيب الاختفاء القسري التى نشرها الإخوان وكيف تم كشف حقيقتهم، لاسيما ادعاءات الاختفاء القسري التي روجت لها الجماعة وخصت الشخصيات العامةو الاعتبارية.

عبدالرحمن قتل في ليبا
عبد الرحمن العقيد، أحد شباب الإخوان المنضمين للجماعات الإرهابية، والذي انتقل مع جماعته إلى ليبيا عقب عملية إرهابية في الواحات، واستغل الاخوان اختفاؤه بعد هروبه إلى ليبيا، وبدأوا في الترويج لاختفائه قسريًا، لكن تبين كذب الإخوان بعد بعد أن تم العثور على جثته ضمن الإرهابيين الذين تم قتلهم خلال عملية تحرير النقيب محمد الحايس.

زبيدة إدعوا إختفائها وهي في بيتها
ادعاءات اختفاء "زبيدة" مواطنة مصرية، قسريًا اطلقتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، وتنقالته عنها جماعة الإخوان التى روجت لها على مواقع السوشيال ميديا على لسان والدها، وجاء أول رد على هذه الادعاءات من الهيئة العامة للاستعلامات والتى كذبت تقرير "بي بي سي"، وأكدت أنها في منزلها لم يمسسها سوء.

وبعدها بأيام قليلة ظهرت زبيدة ضيفًا في برنامج مع الإعلامي المعروف عمرو أديب في أجواء أسرية طبيعية، وعلقت زبيدة على تقرير"بي بي سي" قائلة: "أنا موجودة ولم أتعرض للقبض، ولم يتم التعرض لأي أحد من أفراد أسرتنا"، مؤكدة أنها لا تتابع السياسة ولا تنخرط في أعمالها.

وعن علاقتها مع والدتها، قالت زبيدة: "علاقتي مع والدتي منقطعة، ولكن أريد أن أراها، أنا ووالدتي لا ننتمي للإخوان".

عمر الديب نعته داعش واتهم والده الأمن بقتله
عمر الديب، نجل القيادى الإخواني إبراهيم الديب، الهارب إلى ماليزيا، درس هناك منذ ٢٠٠٩ بداية من الصف الثاني الثانوي، وكان على مشارف التخرج من كلية الأعلام، ونزل إلى مصر بصحبة وفد من كليته، لكنه تخلف عن العودة، وأرسل رسالة لأسرته بالخارج أنه سيمكث لزيارة الأهل والأصدقاء، ولم يتصل بأهله بعدها فادعوا أنه تم القبض عليه وتصفيته في مصر.

وظهر والده إبراهيم الديب في لقاء مع برنامج على قناة إخوانية، وأعلن أن ابنه شهيد، وخلال فترة تواجده في مصر، ادعى أهله أنه مختفي قسريًا، وانضم الديب لتنظيم داعش الإرهابى فى سيناء، وتلقى تدريبًا بالتنظيم، وشارك فى عمليات إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة فى سيناء.

كما أنهووضع خطط لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية بالقاهرة، التي انتقل إليها، بعد تضييق الخناق عليه من قبل قوات الأمن بشمال سيناء، وتمكن رجال الأمن الوطني من تحديد الخلية التي ينتمى إليها، واتخذت من منطقة أرض اللواء مقرًا للتخطيط وتنفيذ العمليات الإرهابية، وتم قتله في إطار مواجهة بين العناصر الإرهابية وقوات الشرطة، لتخرج بعدها تنظيم داعش في فيديو لتنعي وفاته وتعلن أنه أحد أعضائها.

محمد عبد الباقي عضو بحسم ادعت الإخوان اختفاء لدى الأمن
عادل محمد عبدالباقي، من شباب الإخوان الذين انضموا لحركة حسم الإرهابية، وادعت الجماعة اختفاءه قسريًا على يد رجال الأمن، بينما كان قد قتل خلال مداهمة قوات الشرطة معسكر تدريب لعناصر حركة "حسم" الإرهابية بصحراء الفيوم، وتبادلت القوات إطلاق الأعيرة النارية مع العناصر الإرهابية مما أسفر عن مصرع 8 إرهابيين من ضمنهم الإرهابى عمر عبدالباقى.

وكان عبد الباقي من العناصر الشابة التى استقطبتها الجماعة، وخضع لدورات تدريبية لتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات الأمن ومؤسسات الدولة.

عبدالرحمن البيلي.. متهم في "اللجان النوعية"
عبد الرحمن البيلي، أحد شباب الجماعة التي إدعت خطفه من منطقة المعادي، وقالت أن المارة حاولوا التدخل لمنع اختطافة فقام أحد أفراد الأمن بإطلاق النار لتفريقهم، وقبض عليه.

وبعد انتشار هذه الادعاءات خرج بيان من وزارة الداخلية به اسم عبد الرحمن البيلي، كأحد المتهمين فى قضايا "خلايا الإخوان النوعية" وتنظيم داعش الإرهابي، والذي تم إيداعه بمجمع طرة قبل شهور من ادعاءات الجماعة باختطافه.