"سي إن إن": العالم ينتظر افتتاح المتحف المصري الكبير

ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن العالم ينتظر افتتاح المتحف المصري الكبير، أكبر متحف متخصص لحضارة واحدة، وهو يقع على بعد 2 كيلو متر فقط من الأهرامات، ومن المتوقع أن يجذب ما يقرب من 5 ملايين زائر سنويًا.

وقالت الشبكة، إن بناء المتحف استغرق أكثر من 10 سنوات، وقبل افتتاحه رسميًا يمكن تقديم زيارة سرية، وهو مبنى شاسع تصل مساحته لنحو 5.2 مليون قدم مربع وصلت تكلفة إنشائه نحو مليار دولار، وتكشف الجولة كواليس تشغيل المتحف.

وأضافت أن مركز الصيانة في المتحف تلقى نحو 46 ألف فطعة أثرية حتى شهر أبريل الماضي، وانتهى العلماء من تجديد وترميم 42 ألف قطعة.

وأشارت إلى أن الحراسة الأمنية على المتحف مشددة للغاية، ومنع المسئولين التصوير به، وخصوصًا المختبر العضوي، الذي يحتوي على المئات من القطع الأثرية للملك توت عنخ آمون التي تخضع للترميم، فملابسه وأحذيته موجودة دون حاجز زجاجي في هذا المختبر.

وأوضحت أنه سيتم عرض كافة مقتنيات الملك الصبي معًا لأول مرة في المتحف، في قاعتين تبلغ مساحتهما نحو 7 آلاف متر مربع، ويخطط المسؤولون لترتيب القطع لتبدو كما فعلوا عندما اكتشف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر قبر الملك توت في الأقصر عام 1922.

وأشارت إلى أن عالم الآثار البريطاني غطى مقتنيات المقبرة بالشمع للحفاظ عليها، إلا أنه اتضح فيما بعد أن ما فعله كان له آثار سلبية للغاية على التحف، ويحاول الفريق العلمي الآن إزالة هذا الشمع قبل عرض التحف في المتحف، فالهدف هو تنظيف هذه القطع الأثرية الضخمة ودعمها قبل نقلها إلى المدخل الرئيسي للمتحف.

وأوضحت أنه سيتم عرض جميع الأشياء الضخمة على طول الدرج الكبير في المتحف تمثال رمسيس الثاني أمام المدخل الرئيسي، سترى أكثر من 87 قطعة ضخمة بجانبه في جميع أنحاء الدرج.