"العمل الدولية" تشيد بتجربة مصر في تطوير السلامة المهنية إلكترونيا
عرضت مصر ممثلة في وزارة القوى العاملة، تجربتها الناجحة في تطوير تفتيش العمل والسلامة والصحة المهنية، في 11 محافظة، على مستوى 26 مكتب للتفتيش، ضمت 120 مفتشا، مطالبة بدعم منظمة العمل الدولية لاستكمال باقي مكاتب التفتيش بالكامل بمصر.
جاء ذلك أمام ممثلي 7 دول عربية هي، السعودية، واليمن، وسوريا، والعراق، وفلسطين، ولبنان ومصر وتونس، المشاركين في فاعليات ورشة العمل شبه الإقليمية حول تخطيط الامتثال الاستراتيجي لمفتشات العمل.. بلبنان، وتنظمها منظمة العمل الدولية.
وأشاد الدكتور أمين رويدات المستشار الإقليمي لتفتيش العمل والسلامة والصحة المهنية للمنطقة العربية بمنظمة العمل الدولية بجنيف، بتجربة مصر الناجحة والإصرار على استكمال التفتيش بالنظام الإلكتروني، مطالبا بدعم واستكمال المشروع الناجح بمصر.
وأعرب جيوا كيم مسؤول دائرة العمل بالمنظمة عن سعادته بالتجربة المصرية، واعدا بدعم المشروع المصري في مرحلته القادمة لحرص وإصرار وزارة القوى العاملة المصرية على التطوير.
وكانت وزارة القوى العاملة قد كلفت، أيمن ربيع وكيل الوزارة للسلامة والصحة المهنية بالمشاركة في ورشة العمل بالعاصمة بيروت، وعرض تجربة مصر في تطوير منظومة تفتيش العمل والسلامة والصحة المهنية للتحويل من الاعتماد على النظام الورقي للنظام الإلكتروني، وتعزيز الدور الإرشادي والتوعوي لمفتشي العمل والسلامة، لتحقيق مستويات أعلى من التوافق مع معايير العمل الوطنية والدولية.
وأكد وكيل الوزارة أهمية استكمال مشروع التنافسية بنسبة 100% بمديريات القوى العاملة ومكاتبها على مستوى 27 محافظة، لتطوير منظومة تفتيش العمل والسلامة والصحة المهنية مؤكدا أن المراحل التي تم تنفيذ المشروع فيها أثبتت مدى إسهامه في تطوير منظومة تفتيش العمل والسلامة والصحة المهنية، لافتا إلى أنه لو توفر الدعم المالي لهذا المشروع سيتم تعميمه على كافة المحافظات، حيث ثبت أن مشروع "التنافسية" الذي طبقته الحكومة المصرية هو الأفضل من ضمن 23 مشروعا تقوم منظمة العمل الدولية بتنفيذها في بلدان العالم.
كما تناول أيمن ربيع، المكاسب التي حققها العمال في ظل قانون العمل 12 لسنة 2003، فضلا عن ما تقوم به وزارة القوى العاملة المصرية من تطوير وتجهيز ورفع كفاءة واستكمال الأعمال الإنشائية في 38 مركزا ثابتا على مستوى مديريات القوى العاملة بالمحافظات، فضلا عن تطوير 13 وحدة متنقلة لتدريب الشباب بالقرى والنجوع من خلال وزارة الإنتاج الحربي، في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي "حياة كريمة" للقرى الأكثر احتياجا، للتدريب على المهن والحرف المطلوبة في سوق العمل الداخلي والخارجي، من أجل التشغيل بتوفير وظائف لائقة لرفع شأن المواطن المصري.