رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصدرللدستور:الداغستانى محمدوف وراء محاولة اغتيال وزير الداخلية بدعم من حماس

مصدرللدستور:الداغستانى
مصدرللدستور:الداغستانى محمدوف وراء محاولة اغتيال وزير الداخ

اكد مصدر امنى - فى تصريح خاص للدستور- بان التحريات الاولية لمحاولة اغتيال وزير الداخلية محمد ابراهيم توصلت الى ان جماعة الجهاد وحماس هى التى سعت لاغتياله.

وقال المصدر الأمني، إن أسلوب استخدام السيارات المفخخة فى التفجيرات هو نفسه الاسلوب التى كانت تستخدمه الجماعت الجهادية والارهابية فى التسعينيات وبالتحديد جماعة الجهاد وحماس التى اسسها الداغستانى احمد محمدوف الذى جاء الى مصر عام 1994 بحجة الدراسة فى الازهر الشريف ولكنه فى حقيقة الامر جاء الى مصر لتصنيع مدرسة المتفجرات عن بعد.

واضاف المصدر الامنى، ان محمدوف نجح فى عام 1995 فى تخريج دفعة من صناع المتفجرات المصريين وهم الشقيقان عبدالرحمن وبلال حمدان ورافت مدكور ورمضان عمران، لافتا إلى أنهما قاما ايضا بجلب عناصر جهادية من محافظة اسيوط ودربوهم على صناعة المتفجرات وتمركزوا معهم فى عام 1998 فى سيناء وهربوا عبر الانفاق الى غزة ولم يعودوا من جديد الا فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى الذى قام بفتح الانفاق لاهله وعشيرته من حركة حماس .

وتابع المصدر ان تنظيم الجهاد وحماس هو الاسم المعروف لدى الجهات الامنية قد يكون له اسم اخر وهو انصار بيت المقدس التى اعلنت مسئوليتها عن الحادث هذا التنظيم يحتوى على عناصر من حركة حماس وكتائب عزالدين القسام الجناح العسكرى لحماس والتى لعبت دورا بارزا فى الاتصال بين محمد مرسى الرئيس المعزول وجماعته من اجل استخدام هذه الجماعة فى تصعيد العمليات فى سيناء وتنفيذ مخططهم فى اعلان سيناء امارة اسلامية تابعة للنظام الدولى لجماعة الاخوان، ولذا قام الرئيس المعزول من خلال محمد البلتاجى وطارق الزمر بدعمهم ماديا ومعنويا حيث مثل كل من الزمر والبلتاجى حلقتي الوصل فى التواصل مع المعزول والجماعة وهذه الجماعات الارهابية.

واختتم المصدر تصريحاته للدستور بان تحليل المعمل الجنائى للمتفجرات التى تم بها الحادث توصل الى ان طريقة  تصنيع المتفجرات وانواعها التى استخدمت فى حادثة الاغتيال هى نفس الانواع التى استخدمتها هذه الجماعة من قبل فى العمليات الارهابية التى قاموا بها من قبل وهو ما يؤكد تورط  المعزول محمد مرسى وحماس والمجموعة التى يقودها الداغستانى محمدوف  فى محاولة اغتيال اللواء محمد ابراهيم بشكل غير مباشر لانه الذى دعمها وسمح بتواجدها فى سيناء من اجل اعلان سيناء امارة اسلامية تابعة للتنظيم الدولى للجماعة.