رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالي "العوايد" يلجأون للترع بسبب انقطاع المياه.. والشركة تنفي

جريدة الدستور

حالة من الغضب انتابت أهالي منطقة خورشيد بالعوايد في الإسكندرية، بعد أن استمر قطع المياه عن المنطقة بأكملها لمدة يومين متتاليين، بسبب كسر في ماسورة مياه بخط العوايد خورشيد.
واستغاث أهالي المنطقة بسبب طول تلك المدة وعدم وجود سيارات مياه كافية، مما أضطر الأهالي لاستخدام مياه الترعة.
وقال علاء رشاد، أحد أهالي منطقة خورشيد أن "المياه انقطعت عن عدة مناطق، وهي العوايد وخورشيد والمراغي، لمدة طويلة وبدون توفير سيارت كافية لتسد حاجة الأهالي، مما جعلنا نلجأ لشراء المياه المعدنية، وقد استغل التجار ما نحن فيه ليرفعوا سعر المياه.
وأضاف أن الكثير من المناطق الريفية القريبة من الترعة، بدءوا بملئ "جراكن" مياه من الترعة لإسخدامها في بعض الأمور لتوفير المياه النظيفة للشرب".
وتابعت نادية أحمد، من قاطني منطقة العوايد، قائلة:" احنا فى محافظة كبيرة، ولو ده حصل في مكان تاني كانت الدنيا اتقلبت، ولا عشان دول ناس غلابة.
وأضافت أن الأهالى تريد معرفة إلى متى سوف تستمر هذه المعاناه، من عدم احترام الآدمية، وإذا كان هناك مشكلة، يجب أن نعرف مسبقًا لتوفير احتياجتنا من المياه، بجانب توفير سيارات مياه تكفي الأهالي".
وقال إبراهيم سعد، من أهالي منطقة العوايد: "المياه بعد أكثر من 24ساعة عادت في أماكن وأماكن أخرى لم تصلها مياه الشرب، مشيرًا إلى أنه عدم التنبيه على قطع المياه هو ما أحدث الأزمة منذ بدايتها"
ومن جانبه قال المهندس أحمد جابر رئيس شركة مياه الشرب بالإسكندرية، إنه كان هناك كسر مفاجئ حدث وتم إصلاحه، وخلال تلك الفترة، كان هناك سيارات تنكات مياه بصفة دورية سعة الواحدة 10متر.
وأكد "جابر" أنه تواصل مع أهل المناطق التي تعرضت لقطع المياه، لمدها بالمياه المطلوبة، من خلال التنسيق مع الأهالي بالمواعيد التي يحددونها لتواجد تنكات المياه.
ونفى رئيس شركة مياه الشرب ما تردد عن من البعض، عن استخدام مياه الترع بسبب تأخر سيارات المياه، مؤكدًا أنه تم إصلاح الكسر ورجوع المياه بصورة طبيعية مساء أمس، وامتدت قطع المياه ل6 ساعات فقط، وليس بالمدة التى تمت تداولها.
وأشار إلى أن شركة مياه الشرب تعلن وتحذر قبل انقطاع المياه ب3ايام أثناء ال إلاصلاحات، لكن في هذه الحالة جاء الكسر مفاجئ، وهو ما أحدث الأزمة، ولكننا تداركناه في أقل وقت ممكن.