الحرازين: على إسرائيل أن تدفع كلفة احتلالها الأراضي الفلسطينية
أكد القيادى بحركة فتح، الدكتور جهاد الحرازين، أن قرار الرئيس محمود عباس بوقف الاتفاقيات مع الاحتلال الإسرائيلى يأتى فى سياق الرد الطبيعى والقانونى، لأن دولة الاحتلال لم تلتزم بالاتفاقيات الموقعة بل تجاوزتها وتنكرت لها، لذلك ليس المطلوب فقط الالتزام من الفلسطينيين، ومن هنا جاء القرار.
وأوضح الحرازين، فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن القرار جاء بعد ما أقدمت عليه دولة الاحتلال من مواصلة الاستيطان وتهويد المناطق ومصادرة الأراضى ومواصلة الاقتحامات وقرصنة الأموال الفلسطينية وهدم البيوت فى المناطق المصنفة أ، والتى تخضع لسيطرة السلطة، لذلك جاء القرار الفلسطينى بوقف العمل بالاتفاقيات.
وأكد الحرازين أنه يجب على إسرائيل أن تدفع كلفة احتلالها الأرض الفلسطينية وعدم التزامها بالاتفاقيات، لذلك سيبدأ تنفيذ هذا القرار عبر اللجنة التى شكلت، والتى ستضع الآليات وستتخذ الخطوات اللازمة لتنفيذ القرار، وقد صاحب القرار حالة رضا وطنى وشعبى وفصائلى فلسطينى، مما يتطلب حالة من الوحدة والالتفاف حول القيادة والرئيس عباس لحماية الموقف الفلسطينى، ومواجهة الغطرسة الإسرائيلية، والتعاون مع الأشقاء العرب والاعتماد عليهم فى كثير من القضايا.
وتابع الحرازين: القرار الفلسطينى هو وقف التعامل، وهذا أمر متعارف عليه فى القانون الدولى، واتفاقية فيينا، فى حالة عدم التزام طرف باتفاقية أومعاهدة يحق للطرف الآخر تجميد العمل أو وقفه إلى أن يتم التزام الطرف الآخر بها.
