الاتحاد الأوروبي ينتظر نتائج اجتماع كيري ولافروف بشأن سوريا

قال الاتحاد الأوروبي: إنه "يراقب بعناية كبيرة ما يحدث في جنيف" حيث يلتقي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري نظيره الروسي سيرجي لافروف في وقت لاحق اليوم لمناقشة اقتراح موسكو بشأن الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وقال مايكل مان، المتحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون في مؤتمر صحفي في بروكسل "الاتحاد الأوروبي يؤيد خطط وضع أسلحة سوريا الكيماوية تحت إشراف دولي وتدميرها".

وأضاف "قرار مجلس الامن الدولي المرتقب يجب أن يضمن التنفيذ الفعال لهذا الهدف ونحن بالفعل من جانب الاتحاد الأوروبي نحلل السبل الممكنة التي يمكن من خلالها تنفيذ الخطط وتحديد المساهمات المحتملة للاتحاد الأوروبي".

وأكد مان "سننظر في الخيارات التي ستطرح استنادا إلى التطورات المقبلة وبالطبع نتائج اجتماع لافروف/كيري".

لا أنه شدد على أن "الخطط المتعلقة بالأسلحة الكيميائية لن تحدث في حد ذاتها تغييرا على الوضع على الأرض في سوريا".

وأوضح "سنواصل تذكير مجلس الأمن بمسؤوليته لمعالجة القضية الأساسية المتمثلة في وضع نهاية للصراع".

وأضاف "نواصل أيضا دعم كل الجهود الرامية إلى عقد مؤتمر السلام الذي أطلق عليه (عملية جنيف 2) وندعو المعارضة إلى إعادة تأكيد التزامها بهذا الهدف والتزام النظام من أجل تحقيق ذلك".

ومن جانبه تبنى البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ اليوم قرارا يشدد على أن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية ما يتطلب "ردا واضحا وقويا وموحدا لا يستبعد اتخاذ إجراءات رادعة".

ودان نواب البرلمان الأوروبي في بيان صحافي عملية القتل الجماعي للمدنيين بأسلحة كيميائية في 21 أغسطس الماضي في ضواحي دمشق وحثوا على اتخاذ تدابير لمنع أي استخدام آخر للأسلحة الكيميائية في سوريا أو في أي مكان آخر .

وطالبوا مجلس الأمن بمناقشة تقرير فريق التفتيش التابع للامم المتحدة في أقرب وقت ممكن معربين أيضا عن تأييدهم للاقتراح بتسليم الأسلحة الكيميائية السورية إلى المجتمع الدولي من أجل تدميرها في أقرب وقت ممكن.

ومن ناحية أخرى دعا البرلمان الأوروبي السلطات المؤقتة في مصر إلى إنهاء حالة الطوارئ والإفراج عن المعتقلين السياسيين وبينهم الرئيس المعزول محمد مرسي وتهيئة الظروف نحو إجراء عملية سياسية شاملة في البلاد.

كما تبنى البرلمان الأوروبي قرارا دان فيه اليوم استخدام قوات الأمن "القوة غير المتناسبة " في تفريق اعتصامين بمنطقتي رابعة العدوية وميدان النهضة لأنصار الرئيس المعزول بجانب عدم إقدام جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي لها مرسي على وقف أعمال العنف.

ودعا البرلمان الأوروبي إلى تسليم السلطة في مصر إلى سلطات مدنية منتخبة ديمقراطيا في أقرب وقت ممكن.