الصفقة بين أوباما وبوتين لن تتوقف عند مسألة الأسلحة الكيميائية بسوريا
كشفت مصادر إيرانية لموقع "دبكا" الاستخباراتي الاسرائيلي، أن "المواقف التي اتخذتها جميع الجهات تشكل واجهة لتبادل الرسائل السرية بين واشنطن وطهران وموسكو ودمشق"، مركزة أولا على التعهد الروسي لإخضاع ترسانة الرئيس السوري بشار الأسد الكيميائية إلى الرقابة الدولية وفيما بعد تدميرها.
أما الموقف الثاني فهو موافقة إيران على إجراء حوار مباشر مع واشنطن حول البرنامج النووي الايراني خلال افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيورك في 23 سبتمبر ثم متابعة هذه المحادثات مع مجموعة 5 + 1.
ورأت المصادر ان "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد لنظيره الاميركي باراك اوباما أن الصيغة المتفق عليها لنزع فتيل قضية الاسلحة الكيميائية السورية دون استخدام القوة العسكرية من شأنها أن توفر مفتاح التقدم في المحادثات النووية مع ايران، خاصةً أن طهران كانت على اطلاع بجميع مراحل المناقشات السرية بين أوباما وبوتين، لان المسؤولين الايرانيين الموجودين في دمشق وموسكو نقلوا نقاط الاتفاق الى طهران للموافقة عليها".