جامعة أسيوط تؤكد على أهمية التعليم الفني ودور المجمعات التكنولوجية

أكدت الدكتورة مها غانم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة علي أهمية التعليم الفني باعتباره أحد الركائز الأساسية للتعليم والتعلم وتطوير الصناعة المصرية.

وأشادت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بدور المجمعات التكنولوجية المتكاملة باعتبارها وسيلة تفتح مسارات وطرق جديدة أمام خريجي المدارس الفنية لاكتساب المزيد من المهارات والخبرات التطبيقية التي من شأنها المساهمة في رفع مستوي تأهيلهم العملي وربطهم ببيئة العمل الفعلية.

كما شددت على أهمية دور الجامعة باعتبارها الشريك التعليمي المصري للمجمع التعليمي التكنولوجي ( الألماني – المصري ) بأسيوط في تحقيق الاستفادة المثلي من تكامل الإمكانيات المادية والبشرية داخل الجامعة في الارتقاء بالقدرات ومواكبة التقدم التكنولوجي المتسارع وفقًا للمعايير العالمية للمهارات الفنية.

وأكدت الدكتورة مها غانم على أهمية إتاحة الفرصة للطلاب للتدريب والتعرف علي بيئات العمل المختلفة وتعميق فهمهم للتكنولوجيات والتقنيات الحديثة لتخريج جيل من الفنيين والتكنولوجيين قادر علي النهوض بالصناعة والاقتصاد المصري والمنافسة في سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا، مشيدةً في ذلك بجهود كلٍ من الطلاب والقائمين علي التدريب وحرصهم علي الالتزام وتحمل المسئولية وممارسة العمل التطبيقي بكل جدية.

ولفتت إلى ما شهده مشاركة جامعة أسيوط فى المبادرة الرئاسية صنايعية مصر من خطوات جادة وفاعلة وإقبال من شباب المحافظة للتدريب والتأهيل على عدد من الحرف والمهن اليدوية.

وأوضحت أن التدريب يعد الثاني لطلاب المجمع والأول من نوعه داخل الجامعة وذلك في إطار مساهمة الجامعة في مبادرة صنايعية مصر والتي تسهم من خلالها الجامعة ببرامج تدريبية قصيرة المدي متنوعة التخصصات لطلاب وخريجي التعليم الفني.

وأشارت أن التدريب لهذا العام استهدف نحو 20 طالبًا من طلاب الفرقة الثانية بالمدرسة الثانوية التكنولوجية التابعة للمجمع وذلك داخل ورش ( الكهرباء، التبريد والتكييف، الطلمبات ) بالجامعة، والذي بدأت فعالياته في 7 من يوليو الجاري والممتدة علي مدي 10 أسابيع متتالية لتنتهي في 22 من أغسطس المقبل، ويتولي الإشراف علي التدريب نخبة متميزة من المهندسين والمتخصصين بإدارة التدريب داخل المجمع ومراكز الصيانة.