رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الديلي ميل: روح الأميرة ديانا تتجسد بطفل فى الرابعة من عمره

جريدة الدستور

نشرت جريدة "الديلي ميل" الأمريكية تقارير صحفية في الأسابيع الماضية عن "تناسخ روح الأميرة ديانا في جسد طفل، وتصدر المذيع التلفزيونى والصحفي ديفيد كامبل، العناوين الرئيسية بها، بعد أن ادعى أن ابنه "بيلي" الذي يبلغ من العمر 4 سنوات، "تناسخ وتجسيد" لروح الأميرة ديانا.

وعلى الرغم من رواية "ديفيد" غير المنطقية؛ إلا إنها لاقت رواجًا واسعًا بين الرأي العام البريطاني، وجاءت تفاصيل روايته مقنعة بشكل كبير، لدرجة أن الوسطاء الروحانيين تدخلوا وأدلوا برأيهم وعلى رأسهم "بيتر وليامز" من كوينزلاند، الذي يعتقد أن الصبي الصغير من الممكن أن يكون لديه اتصال روحي بالراحلة "ديانا".

ووفقًا لصحيفة "الديلي ميل" ادعى "بيلي" أنه قادر على سرد تفاصيل ذكريات الأميرة ديانا، وتذكر الحادث الأليم الذي أودى بحياتها، وصرح أن ديانا تريد رؤية أحفادها من الأمير هاري والأمير وليام، ورغبتها في التواصل معهم.

وقال ديفيد، إن ابنه تعرف على صورة الأميرة ديانا في إحدى المجلات، وأشار إليها قائلًا: "جاءت صفارات الإنذار ولم أعد أميرة بعدها".

ويقول العلماء الروحانيين إن الرواية قابلة للتصديق بالفعل، لأن الأطفال لديهم المزيد من حرية الوصول إلى العوالم الأخرى، وأن "بيلي" في الفئة العمرية التي يمكنه فيها الاتصال مع ذلك العالم، موضحين أن الأعمار من سن 4 سنوات إلى ست سنوات هي الفئة الرئيسية لتلك الصفة.

نشر "ديفيد كامبل" ذلك الموقف لأول مرة في عموده الأسبوعي يوم الأحد في جريدة "صنداي تايمز"، عن مواقف ابنه التي كان يحسبها طريفة قبل أن تصبح مخيفة بعد وقت قليل، حيث أدلى بتعليقات دقيقة عن ديانا وحياتها، بدأ ديفيد بقوله: "بدأ الأمر عندما أعطى شخص ما زوجتي ليزا بطاقة عليها صورة ديانا، وأشار بيلي، وكان في الثانية من عمره قائلا: "انظروا إنه أنا عندما كنت أميرة" وبعد عدة أشهر استمر بيلي في الإصرار على أنه ديانا، وحتى إنه ذكر اسم ابنائه اللذين قام بأنجابهما وهو أميرة".

وتابع: "بعد فترة، وكان حينها في الثالثة، أصبنا بصدمة بالغة جعلتنا عاجزين عن الكلام، عندما وصف "البلمورال" بدقة وهو قلعة في اسكتلندا وكانت مقر للأميرة ديانا تحبه بشدة، لأصدقائنا الأسكتلنديين الذين كانوا يزوروننا".

وعندما كان في الرابعة من عمره، كان مصرعلى أنه كان ذات مرة أميرة، بدأ الزوجان في استجوابه أكثر حول "حياته السابقة"، وسألوه "من كان في عائلتك عندما كنت أميرة؟" وأجابهم: "كان لدي أخوة وأخوات ولدي شقيق يدعى جون، "شحب وجهنا عندما بحثنا عن حياة الأميرة ديانا كثيرا لنكتشف أنه كان لديها شقيق بالفعل يدعى جون، وتوفي عندما كان طفلا في عام 1960، قبل عام من ولادتها".

وانهي ديفيد مقاله متسائلًا: "بيلي يحفظ تفاصيل حادث ديانا، هل سيروي لنا الفضائح والأسرار التي دفنت معها؟ ويحكي عن كيفية موتها وما إذا كانت وفاتها مدبرة أم لا؟".