رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غضب في زفتى بسبب انتشار القمامة وفوضى "التوك توك" على كورنيش النيل

جريدة الدستور

تسود حالة من الغضب جموع المواطنيين بمدينة زفتى، بمحافظة الغربية، عقب تردى أوضاع النظافة ووصولها لأدنى مستوياتها داخل المدينة، فانتشار القمامة أصبح فى كل مكان ولم يسلم منه حتى كورنيش نهر النيل المتنفس الوحيد لعامة الشعب.

فالنيل الذى يُعتبر شريان الحياة، ومنبع الخير والرزق، والذى قدسه المصريون القدماء، يئن من الإهمال والسلوكيات الخاطئة من الكثير من المواطنين، ومن الإهمال الغير مُبرر من المسؤولين داخل رئاسة مركز ومدينة زفتى، المعنى بالحفاظ على النظافة العامة خاصة عندما تتعلق بالمجرى المائى الأهم فى حياتنا.

رصدت عدسة "الدستور"، القمامة المنتشرة على شط نهر النيل فى مدينة زفتى بمحافظة الغربية، وفى أهم مناطق هذة المدينة، والتى يحتلها "التوك توك"، فى الشارع الرئيسى، وخلفه ستجد شط النيل مغطى بالقمامة حتى مجرى النيل نفسه فى منطقة المعدية المواجهة لمعدية مدينة ميت غمر، والتى بفضل مجهودات مجلس مدينتها تحت قيادات متعاقبة فى القضاء على مثل هذة المشكلة.

ويقول أنس عبد المقصود، شاب من زفتى، المكان كان نضيف قبل المحلات التى تم افتتاحها على الشارع الرئيسى، وهى تستغل فساد المجلس وإن كان الفساد منا نحن لأن الشخص الذي ألقى القمامة يحتاج إلى تثقيف وتربية من جديد، ولابد أن يفهم حجم ما يقوم به من جريمة أخلاقية، خارج مصر يُعاقب عليا بغرامات كبيرة جدًا، موضحًا أن هناك مصيبة أكبر وهى أن صرف المحل الموجود أيضًا على النيل مباشر.

ويقول خليل بوريشة، من مواطنى المدينة، هل يُعقل أن يكون هذا كورنيش جمهورية زفتى؟، مطالبًا بتغليظ العقوبات على المتسبب وإزالة هذة القمامة فورًا، مؤكدًا أن التوك توك الموجود فى الشارع الرئيسى، على الرغم من وجود أحد البنوك فى مواجهة المعدية، والباعة الجائلين، وبعض الخارجين على القانون يملئون المنطقة ولا حياة لمن تنادى مطالبين بسرعة التدخل لحماية الشارع والنيل على حد السواء.