رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"القادرية البودشيشية" تطرق أبواب أوروبا لنشر التصوف والقضاء على التطرف

جريدة الدستور

بدأ الدكتور منير القادرى البودشيشى، نجل شيخ الطريقة القادرية البودشيشية، رئيس مؤسسة الملتقى الصوفى بالمغرب وفرنسا، اتخاذ خطوات جادة، لنشر التصوف الإسلامى، داخل القارة الأوروبية، من خلال مؤسسة الملتقى التى يترأسها، حيث تقوم المؤسسة بعمل محاضرات علمية واجتماعية، بشكل دائم، وذلك لتعريف الأوروبيون بماهية التصوف، خاصة مع هروب الأوربيين من الحياة المادية التى تعانيها مجتمعاتهم الأوربية وبحثهم عن الروحانيات والمحبة التى وجودها بالفعل داخل ساحات الصوفية.

ونظمت مؤسسة الملتقى الصوفى بفرنسا والطريقة القادرية البودشيشية، عشرات الملتقيات على مدار العام، لتعريف الأوروبين بالتصوف الإسلامى، وماهو الدور الذى يقوم به، والمشكلات التى يعالجها، خاصة مع تنامى ظاهرة "الإسلاموفوبيا" فى الغرب وتصدى الصوفيين لها بقيادة "البودشيشى".

وكشفت مصادر فرنسية، عن الدور المحورى الذى لعبه نجل شيخ الطريقة القادرية البودشيشية، لمعالجة الإشكالية الكبرى التى يعانى منها الغرب، ألا وهى ظاهرة الإسلاموفوبيا، حيث أكدت "المصادر" أن الدكتور منير القادرى بودشيش، إستطاع خلال الفترة الاخيرة، أن يضع النقاط على الحروف، ويستثمر تعاليمة الدينية الصوفية فى إيضاح الصورة الصحيحة للإسلام، وينجح فى تغيير الصورة الذهنية السيئة التى أنطبعت لدى الغرب عن الإسلام والمسلمين.

وأشارت"المصادر" أن "البودشيشى" نجح فى قيادة الطريقة القادرية البودشيشية، لكى تتبوء مكانة كبيرة بين الزوايا والطرق الصوفية فى العالم، لاسيما أن الطريقة بفضل مجهودات شيخها الدكتور جمال الدين القادرى البودشيشى ونجله الدكتور منير، أصبحت من أكثر الزوايا إنتشارًا فى أوروبا، بفضل ثقافة التجديد الذى تتبعها الطريقة.