رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد أحمد يطلب تحصين مقر "كاف".. وأبوريدة يرد

جريدة الدستور

أعلن أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أن "كاف" يعيش وضعًا خطيرًا جدًا بسبب افتقاده لوضع قانوني خاص به.
وكشف أحمد أحمد، في كلمة له في افتتاح الجمعية العمومية لـ"كاف"، اليوم الخميس، في القاهرة، أن افتقاد "كاف" لوضع قانوني كان هو السبب في استماع الشرطة الفرنسية له نهاية مايو الماضي.
وأوضح أحمد أحمد أن "كاف" لا هو جمعية تخضع للقانون المصري، ولا هو هيئة تخضع للقانون الدولي، وأن هذا الواقع خطير جدًا.
وأضاف: "ما حدث في فرنسا (الاستماع له من قبل الشرطة) سمح بتقييم توضيحات حقيقية حول طريقة تسيير الاتحاد الإفريقي، لكن عندما نكون غير محميين قانونيًا، فإن ذلك يصعب علينا العمل.. أقول هذا وأتحمل كل مسئولياتي".
ونوه أحمد أحمد إلى تطلعه لجعل نصف الموظفين في مقر الاتحاد الإفريقي من بقية الدول الإفريقية والنصف الآخر من دولة المقر (مصر)، مثلما أعلن في حملته الانتخابية، غير أنه أشار إلى وصول عدد الموظفين من الدول الإفريقية إلى 60% اليوم.
ونوه أحمد أحمد إلى الصعوبات الكبيرة التي يواجهها موظفو "كاف" من دول أخرى في الحصول على تأشيرة العمل وليس تأشيرة سياحية.
لكن الرئيس المستقيل لاتحاد الكرة المصري ورئيس لجنة تنظيم بطولة كأس أمم إفريقيا، هاني أبوريدة، رد بطريقته على أحمد أحمد، وأوضح أن "كاف" يتمتع في مصر بما لا يتمتع به حتى الاتحاد الدولي للعبة "فيفا"، مشيرًا إلى أن تغيير بعض القوانين يتطلب بعض الوقت، وموافقة مجلس النواب، لأن "مصر دولة المؤسسات".
من جهة أخرى، أكد أحمد أحمد ضرورة معالجة المشاكل داخل العائلة الكبيرة، كما نوه رئيس "كاف" بالمساعدة التي وجدها لدى "فيفا" من أجل رفع العراقيل واستكمال الإصلاحات.
وقال: "طلبت من فيفا المساعدة لأننا نتأخر جدًا عن باقي الاتحادات، عندما تكون لدينا مشاكل يجب حلها داخل العائلة وليس خارجها، لا يجب أن تكون لدينا تعليقات سلبية حول تعيين فاطمة سامورا مرافقة كاف في مسار الإصلاحات والحوكمة الرشيدة".
وأكد أحمد أحمد التزامه بأداء مهامه ورضاه عنها رغم الصعوبات والاضطرابات، كاشفًا عن عقد مؤتمر كبير للحوكمة في إفريقيا قبل نهاية العام الحالي.