5 موضوعات محرجة تسأل عنها السيدات دكتور النساء والتوليد
يعتبر تخصص النساء والتوليد واحدًا من الأقسام الطبية الهامة التي لا تستغنى عنها كل أسرة أو سيدة سواء أوقات الحمل أو ما قبله، بل ويعد هذا القسم ضمن أهم 14 تخصص آخرين في مجال الطب البشري؛ ومع ذلك فقد يجد الكثيرون حرج اللجوء لأطباؤه، ويفضل البعض استشارة المقربين لاسيما فى القرى أو أصحاب الثقافات المتحفظة الذين يخشوا التساؤلات التي يجدونها محرجة.
من هنا توجهنا إلى الدكتورة دلال الطوبجى، استشارى النساء والتوليد لمعرفة أشهر 7 موضوعات محرجة للمترددات عليها، وإلى أي مدى تهتم النساء بهذا التخصص.
1- عادة ما تلجأ الفتيات لزيارة العيادة قبل الزفاف للإطمئنان على نفسها، والتعرف على نوع غشاء البكارة، وتؤكد أن هذا الأمر يكشف انعدام الثقافة عند الكثيرات، وعدم معرفتهن بطبيعة جسدهن، وتأثرهن بما يسمعن من خرافات وقصص غير منطقية تثير داخلهن الرعب والفزع مثل تعرض الفتاة الرياضية لمشكلة فى غشاء البكارة، وغيرها.
2- زيارة الزوجين للعيادة بعد ممارسة أول علاقة زوجية للإطمئنان من وجود مشكلة لدى الزوجة أو الزوج من عدمه، وتؤكد الدكتورة دلال أن هذا الأمر هام لرفع الوعي الأسرى وعودة طبيب العائلة كما كان من قبل.
3-من الممكن أن يعانى الزوج من التهاب بروستاتا أو صديد أو أملاح بالبول وهي تصاب بالطبع بالتهابات مهبلية متكررة وتستمر عملية نقل العدوى مع تكرار عملية الاتصال الجنسى بينهما، نظرًا لرفض الزوج الاعتراف بأن لدية مشكلة ليخضع للعلاج، لذا تلجأ الكثيرات للعيادات لهذا السبب.
4- مشاكل ختان الفتاة في طفولتها والتشوهات الخارجية بعد هذه العملية البشعة، والصعوبات الجسدية والنفسية التي تؤثر سلبًا على حياتها الجنسية فيما بعد، كلها دوافع للجوء إلى الطبيب والكشف المبكر.
5- وبالطبع حالات تأخر الإنجاب التى تمثل أكثر من ٨٠% من المترددين على العيادات، وقد تعود إلى ضعف عدد الحيوانات المنوية، أو وجود التهاب صديدي في البروستاتا، ومما يزيد من صعوبة علاجها هو رفض الزوج لإجراء التحاليل الأزمة، أو عدم الاعتراف بالمشكلة، وقد تكون الأزمة انتشار مرض تكيس المبايض ونفاذ مخزون البويضات.
